​الأوقاف تستعد لمؤتمر "الشأن العام" بعقد جلسات حوار مجتمعي

كتب- محمود مصطفى:

قال الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، إنه سيتم عقد أولى جلسات الحوار التحضيرية لمؤتمر الشأن العام الذي تستعد الوزارة لانعقاده، يوم الخميس المقبل.

وأضاف طايع في تصريحات لـ"مصراوي"، أن اللقاء الأول يعقد في جريدة الجمهورية تحت عنوان "ضوابط ومقومات الحديث في الشأن العام"، بحضور نخبة واسعة من العلماء والمفكرين والإعلاميين والمثقفين والكتاب.

وأشار رئيس القطاع الديني، إلى أن الجلسة الثانية للحوار الوطني تعقد بـ"منتدى أخبار اليوم" في الـ22 من نوفمبر الجاري، بحضور مفكرين وسياسيين وإعلاميين وكتاب.

ومن ناحيته، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن التحضير لمؤتمر الشأن العام ومقومات الحديث فيه والتعامل معه دعويًا وإفتائيًا وسياسيًا واجتماعيًا وإعلاميًا، سيتم بالتنسيق مع الأزهر الشريف وبشراكة وطنية واسعة في التحضير.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن من يتصدى للحديث في الشأن العام عالمًا كان، أو مفتيًا، أو سياسيًّا، أو إعلاميًّا، لا بد أن يكون واسع الأفق ثقافيًّا ومعرفيًّا.

ولفت جمعة إلى أن أي إجراء فقهي أو إفتائي أو فكري أو دعوي لابد أن يضع في اعتباره كل الملابسات المجتمعية والوطنية والدولية المتصلة بالأمر المُفتى فيه، حتى لا تصدر بعض الآراء والفتاوى الفردية المتسرعة في الشأن العام، بما يصادم الواقع أو يتصادم مع القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية: "فنضَع دولنا بين خِيارين أحلاهما مر، إما الاصطدام بالمؤسسات والمنظمات الدولية، وإما تهمة معاداة شرع الله (عز وجل) على خلاف الواقع".

ووجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، التي عقدت الخميس الماضي بمركز المنارة بالتجمع، بعقد مؤتمر موسع للحديث في الشأن العام، على أن تعقد أولى جلساته بحضور رئيس الجمهورية.​