إعلان

"تعتقده مائلاً لكنه صامد".. السياحة تروج لـ"هرم سنفرو المائل" بدهشور

06:35 م الأربعاء 09 أكتوبر 2019

هرم سنفرو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ يوسف عفيفي:

روجت الهيئة العامة لتنشيط السياحة، عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي لمنطقة دهشور -بالجيزة- صاحبة تاريخ تطور العمارة المصرية، خاصة "هرم سنفرو المائل"؛ أحد الأهرام الثلاثة التي بناها الملك سنفرو.

وقالت الهيئة فى تغريدة لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تعتقده مائلاً لكنه صامد..هرم سنفرو المائل موجود بدهشور، هو أحد الأهرام الثلاثة التي بناها سنفرو".

وافتتحت وزارة الآثار خلال شهر يوليو الماضي، هرم "سنفرو الجنوبي" المعروف بـ"الهرم المنحني" بمنطقة آثار دهشور، بعد الانتهاء من أعمال الترميم التي امتدت للجهات الثلاث الأخرى للهرم، وإعادة جميع الأحجار المتساقطة إلى أماكنها الأصلية، إلى جانب ترميم الهرم من الداخل بعد الانتهاء من أعمال الترميمات الخارجية.

‎ويعد "الهرم المنحني" ثالث أكبر هرم بعد "الملك خوفو" و"الهرم الشمالي"‫ للملك سنفرو المعروف باسم "الهرم الأحمر‫"، إذ يبلغ ارتفاعه 98 مترًا، وهو أول هرم بني على هذا الشكل المنحني بعد "هرم زوسر المدرج"، ويقال إن تغيير زاوية الميل التي أدت إلى انحنائه بسبب مشاكل إنشائية ظهرت عند التنفيذ.

ومنطقة دهشور من المناطق السياحية التي يأتي إليها زوار من جميع أنحاء العالم لما فيها من آثار فرعونية كثيرة وعظيمة، تحكي تاريخ تطور العمارة المصرية، خاصة بناء الأهرام، ورغم أهميتها التاريخية، فإنّ كثيراً من كنوزها وأسرارها ما زال مختبئاً تحت الرّمال ينتظر أيادي الأثريين للكشف عنها، وسط مخاوف من تعرضها للضياع نتيجة السرقة والحفائر خلسة في تلك البقعة مترامية الأطراف التي يعوزها التأمين الجيد.

وتعتبر دهشور، إحدى أهم المناطق الأثرية في مصر، وتدخل ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو؛ فشهدت بداية بناء الأهرام المصرية، وتضم المنطقة 5 أهرام من أصل 10 كانت موجودة في العصور القديمة، أهمها "هرم الملك سنفرو" أحد ملوك الأسرة الرابعة الذي بُني في عهده "الأهرام المدرجة"، وبداية "الأهرام الملساء" التي اكتملت صورتها في "هرم خوفو".

وتضم المنطقة اثنين من أهرامه الثلاثة، وهما "الهرم المنحني"، و"الهرم الأحمر"، أول الأهرام المكتملة في مصر، واستغرق بناء "الهرم المنحني" 14 سنة، وخلال عملية بنائه اكتشف المهندسون خطأ في زاوية الهرم، وهو الخطأ الذي مهد لبناء الأهرام بشكل صحيح فيما بعد.

وما زالت المنطقة تخفي كثيراً من أسرارها وكنوزها، لذلك تعمل بعثات الآثار المصرية والأجنبية في المنطقة، في محاولة لكشف أسرار تلك الجبانة مترامية الأطراف التي تظهر تباعاً.

الترويج لهرم سنفرو بدهشور

فيديو قد يعجبك: