إعلان

700 قطعة.. تعرف على آثار مصر في متحف البرازيل المحترق

09:24 م الإثنين 03 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ يوسف عفيفي:

نشب حريق هائل في المتحف الوطني بالبرازيل، والذي يضم العديد من القطع الأثرية.

وأعربت وزارة الآثار المصرية، عن استعدادها الكامل لتقديم المساعدات الأثرية والفنية وتوفير الخبرات اللازمة لترميم القطع الأثرية بالمتحف في حالة طلب الحكومة البرازيلية ذلك.

ويعد المتحف، أقدم معهد علمي في البلاد، ويحتوي على أكثر من 20 مليون قطعة أثرية، ويضم المتحف ما لا يقل عن 20 مليون قطعة أثرية، مع معارض في علم الإنسان البيولوجي، وعلم الآثار، وعلم الأعراق، والجيولوجيا، وعلم الحفريات وعلم الحيوان، وفقا للمعلومات الواردة على موقعه الإلكتروني.

كما يضم المتحف مجموعة رائعة من التحف المصرية القديمة تتخطى 700 قطعة أثرية، مثل المومياوات والتوابيت والتماثيل والمنحوتات الحجرية، دخل أغلبها إلى المتحف عام 1826، منها:

ـ مومياء الأميرة خريمة

"أميرة الشمس"، التي تنتمي للعصر الروماني، وتعتبر نادرة للغاية بالنسبة للتقنية التحضيرية المستخدمة، ولا يوجد سوى 8 أمثلة مشابهة لها في جميع أنحاء العالم.

ـ 6 مومياوات

6 مومياوات بشرية "4 بالغين وطفلان"، فضلا عن عدد من المومياوات وتوابيت للحيوانات "القطط، والأسماك، والتماسيح".

ـ تابوت المغنية سات آمون

تابوت المغنية سات آمون، شا-آمون- أون- سو، التي تنتمي للعصر المتأخر، وحصل عليها الإمبراطور بيدرو الثاني، هدية من الخديوي إسماعيل خلال رحلته الثانية إلى مصر، في عام 1876، ويتميز هذا التابوت بكونه نادرًا، لأنه لم يتم فتحه أبدا، ولا تزال مومياء المغنية بداخله.

ـ 3 توابيت أخرى

يضم المتحف 3 توابيت، لكهنة آمون ينتمون للفترة الانتقالية الثالثة وعصر المتأخر، وهم: (حوري - بستيجف - هارسيس).

ـ مقتنيات أخرى

يحتوي على عشرات القطع أغلبها ينتمي للمرحلة الانتقالية والعصر المتأخر، مثل لوحات رايا وهاونفر، اللتين تحملان أصولا سامية موجودة في الكتاب المقدس وأقراص ماري، بالإضافة إلى شاهد ناقص ينسب إلى الإمبراطور تيبيريوس، من العصر الروماني.

ويضم أيضا مجموعة من التماثيل الجنائزية، بما في ذلك مجموعة من القطع التي تعود للفرعون سيتي الأول، من قبره في وادي الملوك، وتمثال آخر نادر من الحجر الجيري لامرأة شابة، تنتنمي الدولة الحديثة، تحمل سفينة مخروطية على رأسها.

كما يتضمن المتحف مجموعة من النقوش والأقنعة وتماثيل الآلهة من البرونز والحجر مثل: (تمثال بتاح - سكر - أوزوريس)، وأطباق المرمر، والأقماع الجنائزية، والمجوهرات.

ويضم كذلك عددًا من تماثيل الأوشابتي "تماثيل المجيبون" وهم الذين يساعدون المتوفى لإجراء الأعمال في الحياة الأخرى حسب الطقس المصري القديم، والأوشابتي يرجع للملك سيتي الأول ما يجعلها من القطع النادرة أيضا.

كذلك من الآثار المصرية القديمة في المتحف ثلاثة توابيت من العصر الوسيط الثالث والعصر المتأخر، كما يوجد لوحات حجرية طقسية جنائزية، ومومياوات لعدد من القطط التي تمثل الربة باستت، ومومياوات بشرية وجدت في مصر، ومومياوات لطائر أبي منجل، ومومياوات تماسيح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان