إعلان

​"الطفولة والأمومة" ينجح في إحباط زواج طفلة بالبحيرة تبلغ 12 عامًا

08:04 م الأحد 19 أغسطس 2018

عزة العشماوى رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

نجح المجلس القومي للطفولة والأمومة، في إحباط زواج إحدى الفتيات الأطفال تبلغ من العمر 12عاماً من مسجل خطر يبلغ من العمر 32 عاماً، وذلك بإحدى قري محافظة البحيرة.

وتلقى الخط الساخن للمجلس (16000) بلاغاً من أحد أقارب الفتاة رقم (140946) يستغيث فيه بوقف هذا الزواج والذي كان مقرراً له بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.

وأوضحت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والامومة، أنه فور تلقي المجلس البلاغ، تواصلت مباشرة مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان بمكتب النائب العام، والذي استجاب على الفور وقام بدوره بمخاطبة اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان بتنفيذ قرار النيابة العامة بتسليم الطفلة لولدتها، وضبط وإحضار المتهمين، في هذه الواقعة والتي تعد وفقاً للقانون إحدى جرائم الاتجار بالبشر، ووجهت "العشماوي" الشكر للنائب العام على استجابته السريعة للبلاغ والذي كان من شأنه النجاح في احباط هذا الزواج.

وأشارت "العشماوي" في بيان اليوم، إلى أن الواقعة ترجع إلى عزم والد الطفلة بأخذها بعد انفصاله عن زوجته لتزويجها على يد مأذون القرية، حيث كان من المقرر زفافها عقب العيد مباشرة، وقد تم تحرير بمحضر بالواقعة سالفة الذكر وعرضها على النيابة المختصة والتي تباشر التحقيقات، حيث تم تسليم الطفلة لوالدتها وأخذ تعهد عليها بحسن رعايتها، كما أمرت النيابة بضبط وإحضار كلاً من والد الطفلة والعريس وعم العريس والمأذون للتحقيق والاستماع إلى أقوالهم.

وأشارت العشماوي إلى أن «زواج الأطفال» قضية اجتماعية يُمكن وصفها بالكارثة، لما لها من نتائج سلبيّة على الفتيات الاطفال، وغالباً ما ينتهى هذا الزواج بالفشل مع وجود طفل أو أكثر وفتاة لا تعرف كيفيّة تربيتهم، وينتشر هذا الزواج فى المناطق الريفيّة بشكل خاصّ.، بسبب الفقر والبطالة الذين يدفعان الأهالى إلى تزويج بناتهن بمقابل ماديّ سخيّ وقد يكون تفشّى الجهل من أهمّ أسباب موافقة الأهل على هذا الزواج، على اعتبار أنّه ستر للفتاة مهما بلغ عمرها.

فيديو قد يعجبك: