إعلان

وزير الآثار: معرض الكنوز الذهبية للفراعنة بموناكو رسالة أمان للعالم

03:20 م الجمعة 06 يوليه 2018

الدكتور خالد العناني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

عقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم الجمعة، مؤتمرًا صحفيًا عالميًا في قاعة "جريمالدي فورام" بولاية موناكو، حضره مئات الصحفيين الفرنسيين والإيطاليين.

كما حضر المؤتمر، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر بفرنسا، والنائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، والنائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، والدكتور كريستيان زيجلر، كوميسير المعرض، وسيلفي بيانكيري، مدير عام جريمالدي فورام.

وقال "العناني"، إن معرض الكنوز الذهبية للفراعنة يحتوي على 149 قطعةً من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير تشمل قطعتين من مقتنيات الملك الشاب توت عنخ آمون، و147 قطعة من مجموعات أثرية أخرى تخص الأثاث الجنائزي ليويا وتويا، أجداد الملك أخناتون، وكنوز تانيس التي اكتشفها "مونتيه" في الدلتا، مشيرًا إلى أن هذه القطع رسالة أمان وطمأنة للعالم، وأن مصر تحارب الاٍرهاب بالثقافة والآثار والحضارة.

وشدد وزير الآثار، على أن متحف التحرير لن يمت، وأن هذه القطع هي القطع الرئيسية التي بعد عودتها ستعرض مرة أخرى بمتحف التحرير لتحل محل آثار الملك توت عنخ آمون، التي سيتم نقلها للمتحف المصري الكبير، لافتًا إلى أن عيد ميلاد المتحف هذا العام لن يكون مجرد احتفال كسابقيه، ولكن سيكون إعادة افتتاح له بسيناريو عرض جديد وتسليط الضوء على هذه القطع التي لا تقل أهمية من تلك الخاصة بالملك الذهبي.

ودعا الوزير، سكان مدينة موناكو وجميع وكالات الأنباء العالمية لزيارة مصر وحضور الاحتفالية الخاصة بمرور 116 عامًا على متحف التحرير، ودعاهم أيضًا لزيارة مشاريع التطوير والترميم التي تقوم بها وزارة الآثار في عدد من المواقع والمتاحف الأثرية منها المتحف اليوناني الروماني والمعبد اليهودي بالإسكندرية ومتحف سوهاج وقصر البارون وغيرها، حيث تشهد آثار مصر هذه الفترة اهتمامًا غير مسبوق.

وأنهى وزير الآثار كلمته بأن مصر تفتح ذراعيها دائمًا لكل زائريها للاستمتاع بحضارتها وآثارها الفريدة.

فيما قال النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، إن المعارض الخارجية هي خير سفير لمصر وحضارتها العريقة، واصفًا طريقة عرض القطع الأثرية في المعرض بالحرفية والرق، بحيث تعطي اهتمامًا أكبر بالقطع الأثرية، وتعمل على إبراز جمالها وعراقتها.

ونوه "هيكل"، إلى أن طريقة العرض المتحفي يجمع بين أسلوب الإبهار وإبراز الجمال والأهمية الأثرية لكل قطعة في المعرض، مضيفًا أن هذا الأسلوب يجب أن يكسبنا مزيد من الخبرة في هذا المجال، كما يجب أن ننقله إلى مصر لتطبيقه في جميع المتاحف المصرية.

وحيت الدكتورة رانيا المشاط، وزارة الآثار، على إصرارها لإعادة إحياء المعارض الخارجية، مشيرة إلى أنها ليست فقط تظهر للعالم أجمع روعة الحضارة المصرية القديمة، ولكنها ترويج للسياحة إلى مصر بصفة عامة، ودعوة للعالم لزيارة مصر والتعرف على كنوزها وشواطئها وتنوع المقاصد السياحية بها.

وأضافت، أن الدكتور العناني أصر على وضع لوجو الحملة الدولية للترويج للسياحة المصرية مصر هي البداية على جميع المطبوعات واللافتات التوضيحية الخاصة بالمعرض، متابعة أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا كبيرًا بين الوزارتين في احتفالية افتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصري الكبير.

وذكر حمادة قلاوي، كبير مفتشي آثار ملوي، والأثري المرافق للمعرض، أن عملية فك وعرض القطع داخل الفتارين تمت بعناية فائقة، ووفقًا للطرق العلمية المتبعة، وأن هناك تأمينًا كاملًا للمعرض على مدار 24 ساعة، فضلًا عن وجود أجهزة مراقبة إلكترونية داخل قاعات العرض.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان