السيسي: ثورة يوليو تجاوز تأثيرها حدود مصر لآفاق المعمورة

كتب- محمد نصار:

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ذكرى 23 يوليو تثير مشاعر الفخر والكرامة لاسترداد المصريين لحضن بلادهم بعد زمن طويل من الاستعمار.

وأضاف السيسي خلال، حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة، اليوم الأحد، أن ثورة 23 يوليو غيرت واقع الحياة على أرض مصر، لتضع هذا البلد على خريطة العالم السياسية، وتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني، لتحقيق تطلعات شعب مصر في إحداث تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية

وتابع: "امتد تأثير ثورة يوليو ليتجاوز حدود الإقليم، إلى آفاق أرجاء المعمورة، لتسهم في تغيير موازين القوى في العالم، لتميل إلى صالح الشعوب التي طال استضعافها وتهمشيها".

وقال: "نذكر بكل الإعزاز أسماء من حملوا رؤسهم على أكفهم من أجل هذا الوطن الغالي، جمال عبدالناصر قائد الثورة، الذي اجتهد قدر طاقته للتعبير عن آمال المصريين في وطن حر مستقل تسوده العدالة الاجتماعية، والزعيم أنور السادات، الذي بذل حياته ذاتها في سبيل الحفاظ على الوطن وصون كرامته وحماية أراضيه، والرئيس الراحل محمد نجيب، الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة".

وتابع: "مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلًا بعد جيل، يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة، وهذه الراية لن تنتكس أبدًا، بفضل عزيمة الشعب وأصالته، يمر الزمن وتتغير طبيعة التحديات التي تواجه وطننا، من تحقيق الاستقلال الوطني وبدء محاولات التنمية، وصولا إلى تحديات عصرنا الخالي كان الشعب المصري على قدر المنسئولية، ثابتًا على قيم الانتماء والولاء للوطن المقدس".

وأوضح: "واجهت مصر خلال السنوات الماضية تحديًا من أخطر التحديات التي فرضت على الدولة في تاريخها الحديث عبر محاولة إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في الداخل المصري، وسط موجات عاتية من انهيار الدول وتفكك مجتمعاتها في سائر أنحاء المنطقة".

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية.

وحضر الاحتفالية، المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، بالإضافة لقادة القوات المسلحة.

يذكر أن الرئيس السيسي، شهد أمس تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة.​