معارك "عبد العال والإعلام".. من الأهرام لأصحاب "الياقات البيضاء" (تسلسل زمني)

كتبت- هند الشامي:

وجه الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، انتقادًا حادًا لوسائل الإعلام في جلسة اليوم الاثنين، ليفتح ملف البرلمان والإعلام، الذي نال اتهامات وانتقادات كثيرة تحت القبة، سواء كان "محلي أو أجنبي".

ويرصد "مصراوي" محطات الصراع بين رئيس مجلس النواب والإعلام كالتالي:

عبد العال و"الأهرام"

شهدت جلسة 28 فبراير من العام الماضي هجومًا حادًا على رئيس مجلس إدارة الأهرام أحمد السيد النجار، عقب نشر خبر على موقع الأهرام حيث قال "عبد العال"، خلال الجلسة العامة: "الكاتب الصحفى، أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام، جاء في غفلة من الزمن لرئاسة مجلس إدارة الأهرام، والبرلمان لا يتوقف أمام حديثه، وأن منصب رئيس مجلس النواب أكبر من أن يرد على مثل هذه الألفاظ".

واستمر في الرد قائلا: "البرلمان لا ينصاع لرغبات المنحرفين، والبرلمان الحالى من أفضل المجالس ولسنا تجار كيف أو سارقين لأموال الدولة"، وكان من الأولى لإدارة المؤسسة أن تقوم بإجراء ضد من قام بنشر هذا الخبر غير الصحيح.

كان الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، قد صرح خلال الجلسة العامة بأن الأخبار التي تنقلها جريدة الأهرام عن البرلمان موجهة، ومغرضة، متهمًا المؤسسة بتحريف تصريحاته، وعدم المهنية.

عبد العال وبلاغ "المقال"

هاجم الدكتور على عبد العال،رئيس مجلس النواب، الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، بسبب ما وصفه النائب مصطفى بكري، بتطاول مانشيت جريدة المقال، تضمن عبارة وصفها "بكري" بأنه جريمة فى حق الشعب المصري والبرلمان.

وانتقد كذلك ما صدر من الكاتب الصحف إبراهيم عيسى، قائلا: "لا يخرج عن كونه أمرًا يشكل جرائم يحاسب عليها القانون ولكنه تم فى جريدة مجهولة "البرلمان لا يهزه مقال من هنا أو هناك".

وفى النهاية صوت المجلس على قيام رئيس المجلس بتقديم بلاغ رسمي ضد الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى بتهمة إهانة المجلس.

كانت جريدة المقال وضعت كاريكاتر في الصفحة الأولى، اظهرت فيه مجلس النواب بأنه "برلمانًا كارتونيًا"، وأن أمن الدولة "هو اللى جاب النواب، وأن النواب هم نواب الرئيس".

 

عبد العال و"قوانين النواب بالإعلام"

أما بجلسة 19 نوفمبر 2017 ، طالب الدكتور علي عبد العال، النواب بالتعامل بحذر مع الإعلام بشأن مقترحات القوانين. وشدد على أنه لا يجوز أن يتم نشر القانون قبل تسليمه للأمانه العامة قائلا: "كل نائب بحق الدستور له الحق فى مقترحات القوانين بس مش يجوز نشره قبل تسليمه للأمانة العامة".

وأكد عبد العال أن الإعلام يتعامل مع أى مقترح قانونى من الأعضاء بأنه تم إقراراه بشكل نهائي، وهذا أمر لابد من توخى الحذر بشأنه، مطالبا بتوخى الحذر فى التعامل مع الإعلام بشأن هذا الصدد.

تحذيرات من الإعلام مع حادث الروضة

حادث الروضة لم يمر تحت القبة دون مهاجمة الإعلام من قبل رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، الذي قال خلال جلسة 27 نوفمبر، الماضي إن الإعلام المحلى والأجنبي تعامل مع الحدث باحترافية وبكل الإمكانيات المتوفرة.

عبد العال و"إعلام الكرباج"

وفي جلسة 24 ديسمبر 2017، حذر عبد العال من وجود بعض الصحفيين والإعلاميين المخالفين، وطالب خلال الجلسة العامة هيئات الإعلام والممثلة في الهيئتين الوطنيتين للإعلام والصحافة والمجلس الأعلى للإعلام إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين، وذلك في إطار القانون، مشددًا على وجود صحافة وإعلام مستنير.

حديث عبد العال جاء ردًا على ما أثاره النائب الدكتور صلاح حسب الله، حول تطاول بعض وسائل الإعلام على البرلمان المصري، واعتباره يعمل بـ"الكرباج".

وفي الجلسة ذاتها طالب عبد العال الهيئات المنظمة للصحافة والإعلام بالتعامل مع أية تجاوزات يرتكبها بعض الصحفيين والإعلاميين، وفق أحكام القانون والدستور.

عبد العال يتفادى الإعلام بمتحدث رسمي

أعلن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، في جلسة 29 يناير، عن تعيين متحدث رسمي لمجلس النواب، مبررا ذلك كون الفترة القادمة ستكون الهجمة شرسة على البرلمان وانه تابع بعض هذا الهجوم من بعض وسائل الإعلام ، لأن هناك مخططات لهدم مؤسسات الدولة.

عبد العال وأصحاب "الياقات البيضاء"

فى جلسة 12 فبراير 2018 ، وواصل الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، الهجوم على وسائل الإعلام، التي تنتقد عمل البرلمان، قائلا: "من يسعون لهدم المؤسسات خسارة أن يحملوا الجنسية المصرية".

وأوضح، في الجلسة العامة للمجلس، اليوم الاثنين؛ لمناقشة مشروع قانون تعويضات أسر الشهداء، أن أحد من تضخمت ثروته ويركب سيارات فارهة يتعمد الإساءة لمؤسسات الدولة؛ بهدف هدمها، والمؤسسات الخارجية تشيد بعمل البرلمان ودوره في العديد من التشريعات.

وأضاف أن بعض الدول هُدمت بسبب أصحاب "الياقات البيضاء"، من خلال أموال تضخ إليهم، مكنتهم من الوصول إلى وسائل الإعلام والهجوم على الدول.