إعلان

مساعد وزير الخارجية: تغير النظام في إثيوبيا أهم حدث شهدته منطقة القرن الأفريقي

06:49 م الثلاثاء 04 ديسمبر 2018

كتب- محمد قاسم:

قال السفير أبو بكر حفني مساعد وزير الخارجية للشؤن الأفريقية، إن تغيير النظام الحاكم في إثيوبيا أهم حدث شهدته منطقة القرن الأفريقي خلال الأشهر الأخيرة.

وأضاف حنفي، خلال مشاركته بندوة "التطورات في منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر" بمقر الجامعة بمدينة الشروق، اليوم الثلاثاء، إن "تلك الخطوة إذا لم تحدث خلال الفترة الماضية فإن ذلك كان سيؤدي إلى انهيار منطقة القرن الأفريقي نظرا لما تمثله أثيوبيا في محيطها الإقليمي".

وأكد على ضرورة أن "نبحث لأنفسنا عن حلفاء لأن أمن مصر يبدأ من البحر الأحمر وينتهى عند منابع النيل".

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن إريتريا والسودان من الدول الأساسية والرئيسية لمصر خلال تحركاتها في المنطقة، موضحاً "صعوبة إتمام المصالحة بين أريتريا وأثيوبيا كما يعتقد البعض وذلك بسبب السياسات التي ينتهجها كلا من النظامين، لذلك يجب علينا استغلال الوقت الكبير الذي قد تستغرقه تلك المصالحة حال نجاحها".

وفي أبريل الماضي، تولي "أبي أحمد" رئاسة الوزراء في أثيوبيا، والذي ينحدر من عرقية أورومو، أكبر مجموعة عرقية في البلاد والتي كانت تقود الاحتجاجات المناهضة للحكومة السابقة على مدار ثلاث سنوات.

وبعدها في يوليو الماضي، أعلنت إثيوبيا وإريتريا انتهاء حالة الحرب بينهما، وذلك في بيان مشترك وقع، غداة عقد لقاء تاريخي بين رئيس الحكومة الإثيوبي، آبي أحمد علي، والرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي في أسمرة.

كانت إريتريا جزءا من إثيوبيا وخاضت نضالا استمر 30 عاما من أجل الاستقلال. وأودت الحرب على حدودهما المشتركة في الفترة بين عامي 1998 و2000 بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح وتشتت شمل عدد كبير من الأسر.

فيديو قد يعجبك: