إعلان

"الجمعية المصرية للحساسية": طفرة في استخدام العلاج المناعي.. وشفاء حالات بشكل تام

08:06 م الأربعاء 12 ديسمبر 2018

الدكتور محمد الإتربي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:
أكد الدكتور محمد الإتربي، رئيس الجمعية المصرية للحساسية والعلاج المناعي، حدوث طفرة في استخدام العلاج المناعي في مصر بسبب مساهمته في شفاء العديد من الأمراض بشكل كبير ونهائي.

وقال "الإتربي" في بيان اليوم الأربعاء، إن العلاج المناعي يعالج أمراض الحساسية المختلفة خاصة حساسية الصدر والأنف والجهاز الهضمي والجهاز العصبي وحساسية العين والجلد حيث يعتمد على إعطاء المرضى مجموعة من الأمصال المعتمدة دوليا تحول الخلايا المتحسسة إلى خلايا سليمة.

وأشار إلى أن مراكز الأبحاث العالمية تولي اهتماما كبيرا بالعلاج المناعي لأنه لا يتعامل مع العرض لكنه يتعامل بشكل مباشر مع المرض ويقضى عليه تماما بخلاف الأدوية الكيميائية فضلا عن أن العلاج المناعى ليس له آثار جانبية تذكر وتظهر نتائجه خلال الأسابيع الأولى للعلاج.

وأضاف الإتربى أن العلاج المناعى للحساسية متواجد الآن في مصر حيث قامت الجمعية المصرية لعلاج الحساسية والعلاج المناعي بإنشاء مراكز لعلاج الحساسية والمناعة وبالتعاون مع أكبر مجموعة حساسية بأمريكا بتدريب مجموعة من الأطباء لاستخدام العلاج المناعي بشكل علمي وطبقا للمعايير العالمية في مجال الحساسية.

وأضاف أنهم يهدفون إلى ترسيخ فكرة العلاج المناعي، لدى الأطباء والمرضى خاصة في ظل الفاعلية الكبيرة له والاهتمام الدولى به، مشيرا إلى أن الجمعية أقامت العديد من المؤتمرات العلمية في العلاج المناعي وأنشات 16 مركزا على مستوي الجمهورية بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الأطباء الأكفاء وبحضور العديد من الأساتذة والخبراء في مجال الحساسية والمناعة من مصر والعالم، وبمشاركة الأكاديمية الأوروبية للحساسية والمناعة والمجموعة الأمريكية للعلاج المناعي، وشركة جرير الأمريكية.

وأوضح أن العلاج يكون بإعطاء المريض نقطا أو حبوبا تحت اللسان للأطفال أو الكبار أو حقن تحت الجلد بجرعات صغيره تتراوح من ربع إلى نصف سم بعد تحديد المواد المسببة للحساسية ويتكون العلاج من نفس المواد المسببة للحساسية وبعيدا تماما عن الكورتيزون.

وأكد أن العلاج المناعي ينهي المشكلة الصحية من جذورها لأنه يعالج أساس المرض ويستخدم في علاج الكثير من الأمراض المناعية فضلا عن الحساسية بجميع أنواعها.

وأشار الإتربي إلى أن القضاء على الحساسية بالعلاج المناعي يكون بالتدريج ويحقق نسب نجاح أكثر من 90 بالمائة خاصه لدى الأطفال، لافتا إلى أن هذا العلاج ليس له أي آثار جانبيه لأنه علاج بيولوجي.

فيديو قد يعجبك: