منظمة "خريجي الأزهر" تندد بتحريض داعش ضد الفرنسيين الآمنين

القاهرة- أ ش أ:

نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بتحريض (داعش) الإرهابي، لتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ضد آلاف المواطنين الفرنسيين الأبرياء، استغلالاً للاحتجاجات التي تعيشها عدة مدن فرنسية، مؤكدة أن التنظيمات الإرهابية يخالفون بأفعالهم الإجرامية كافة الشرائع والأديان السماوية وكذلك المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية التي تحرم الاعتداء على النفس البشرية أيا كان معتقدها أو لونها أو جنسها، مشيرة إلى أن هدفهم تخريب الأوطان وتفكيك المجتمعات.

وبينت المنظمة - برئاسة فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في بيان اليوم الأربعاء - إن من الأسس العظيمة التي قام عليها التشريع الإسلامي تحقيق مصالح العباد جميعا والحفاظ عليهم والأساس في ذلك حفظ النفس البشرية، لذلك أوصت الشريعة بالحفاظ عليها ورعايتها.

وطالبت المنظمة الشباب بعدم الانسياق وراء تلك الدعوات الخبيثة التي تخالف تعاليم الإسلام، مشددة على أن الإسلام يقبل الآخر ويتعايش معه على أساس من المواطنة، وفي إطار من التسامح والرحمة والسلام.

وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أصدر عدة ملصقات على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر منتدياته الإرهابية، يحرض فيها عناصره على استغلال احتجاجات فرنسا في استهداف المواطنين المسالمين بالطعن وإطلاق النيران ودهس المارة، زاعما أن في هذا نصرة للإسلام والمسلمين، واقتصاصاً من أعداء دولة الخلافة المزعومة.​