إعلان

"مدبولي": مواقف الشيخ زايد الحكيمة مع مصر لا تُنسى

07:52 م الأحد 25 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى علي:

تصوير- هاني رجب:

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الاحتفالية التي تنظمها مؤسسة الأهرام بعنوان "زايد في قلوب المصريين"، تأتي في إطار تقديرِ مِصْرَ العميقْ للروابط الأخوية والعلاقاتِ الراسخة، التي تربطها بدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً.

وأضاف أنه من حسن الطًّالع، أن تتزامن هذه الأًمسيةُ الأخوية للاحتفالِ بالذكرى المائة لمولدِ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مع قرب حلول العيد الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر، متقدماً بخالصِ التمنياتْ بأن يُنعمَ الله على دولة الإمارات العربية المتحدة، بأرضها الطيبة، وشَعبها الأصيل، بالمزيدِ من الرفعةِ والتقدمِ والازدهارْ.

وقال مدبولي في كلمته: "يؤكد التاريخُ الإنسانيُ أن القادةَ الذين يصنعونَ فارقاً في حياة شُعوبهم وأمتهم لا يرحَلون.. لافتاً إلى أن الشيخ زايد الذي وُلد قبلَ مائة عام، مازالَ حياً في قلوب أبناء وطنه وقلوبنا جميعاً، كما أم مواقفه الحكيمة مع مصر لا تنسي".

وأضاف: "آفاق رؤيةِ الشيخ زايد لم تقف عند حدود وطنه الإماراتْ، حيثُ أيقن أهميةَ الجوارِ والأمنِ الإقليمي، فساهمَ بدورٍ بارز في إنشاءِ مجلسِ التعاونِ الخليجيْ، واستضافةِ أولِ قمةٍ خليجية في العاصمةِ الإماراتيةِ أبوظبي عام 1981، كما وَعى قيمةَ العملِ العربيِ المشتركْ، فساندَ مختلفَ القضايا العربيةِ العادلة".

وَقال مدبولي: "واجبنا أن تَعلمَ الأجيالُ اليافعةُ في مصر، أن لاسمَ "زايد" الذي يعلوُ لدينا عدداً من المشروعاتِ الخدميةِ والتنمويةِ بمجالات الإسكان والصحة والزراعة وغيرها، يرتبطُ بقامةٍ عربيةٍ أصيلةْ، لها مواقفُ ثابتةٍ لا تُنسى في مؤازرةِ مصرَ َالغالية، من بينها المساهمة في إعادةِ بناءِ مُدنِ القناةِ عقب حربِ يُونيو 1967، والانضواءِ تَحتَ راياتِ النصرِ ِفي أكتوبر 1973 من خلالِ إشهارِ سلاحِ النفطْ غيرِ التقليدي، وإطلاقِ صَيحتهِ الهادرةِ: النفط العربيْ ليسَ أغلى منَ الدمِ العربي".

فيديو قد يعجبك: