إعلان

​وزير الآثار: المتحف المصري لن يمت.. وعرض "تويا ويويا" بدلاً من الفرعون الذهبي

07:04 م الإثنين 19 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

تصوير- أحمد جمعة

قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن المتحف المصري بالتحرير سيظل حيا ولن يمت بعد نقل آثار الفرعون الذهبي إلى المتحف الكبير.

وأضاف العناني في تصريحات صحفية، أن آثار "تويا ويويا" ستعرض مكان توت عنخ آمون داخل المتحف المصري.

وأوضح العناني، أن وزارة الآثار قامت باستغلال مساحة كبيرة من المتحف لعرض مجموعة آثار "تويا ويويا"، والتي تضم 200 قطعة آثار ممتازة.

جاء ذلك على هامش الاحتفال بمناسبة مرور 116 عاما على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، برعاية شركة "أوراسكوم" للاستثمار، وبحضور عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات المهمة.

يذكر أن مجموعة يويا وتويا تضم أكثر من 200 قطعة، سيتم عرضها بالمتحف بدلا من مجموعة توت عنخ آمون التي ستنقل جميعها إلى المتحف المصري الكبير استعدادا لافتتاحه عام 2020.

تضم مجموعة "تويا ويويا"، أجداد الملك إخناتون، وهي أكثر من 200 قطعة، سيتم عرضها بالمتحف بدلاً من مجموعة توت عنخ آمون بعد نقل ما يقرب من 4400 قطعة منها للمتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه عام 2020.

واكتشف مجموعة "تويا ويويا" عالم الآثار الأميركي ثيودور ديفز، عام 1905 في مقبرتهما بوادي الملوك بالأقصر، وهما والدا الملكة "تي" زوجة الملك أمنحتب الثالث، والد الملك إخناتون.

وكان "يويا" من كبار الموظفين في عصر الملك تحتمس الرابع، حيث كان مشرفاً على ماشية الإله مين، وكانت "تويا" كاهنة الآلهة آمون وحتحور ومين في أخميم.

ومقبرة "يويا وتويا" تم نحتها في وادي الملوك الذي كان يقتصر على مقابر الملوك، لكن سمح بنحت مقبرتهما به نظراً لأهميتهما الاجتماعية. واستطاع لصوص المقابر في العصور القديمة الوصول إليها، حيث وُجد بها الكثير من الكنوز، وعثر بداخلها على توابيت داخلية وخارجية للمومياوتين اللتين لم تعرضا من قبل.

كما عثر داخل المقبرة على بردية بطول 20 متراً مما يعطيها أفضلية على كل البرديات التي عرضت سابقاً، وهي من البرديات الجنائزية، التي سجل فيها «يويا وتويا» دعواتهما، وهي تخضع لترميم دقيق حالياً تجهيزاً لعرضها لأول مرة، في فاترينة عرض خاصة بها بطول البردية نفسه.

فيديو قد يعجبك: