عمرو موسي: الحوار بين الشرق والغرب طريقنا لتصحيح صورة الإسلام

القاهرة- أ ش أ:

أكد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية أن الندوة التي تنظمها مكتبة الأزهر الجديدة، تحت رعاية الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، بعنوان "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ"، تكتسب أهمية كبيرة كونها تدخل في صميم السياسة الدولية في العصر الحالي، معربا عن شكره للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين على جهوده المستمرة في الداخل والخارج لمواجهة الاضطهاد الكبير الذي يتعرض له الدين الإسلامي والحضارة العربية برمتها.

وقال موسى -خلال كلمته في الندوة اليوم الاثنين- إن العلاقات بين الإسلام والغرب شهدت وجود دراسات عديدة وإصدار بيانات وتوصيات كثيرة إلا أن الطريق لا يزال صعبا وطويلا، وأن هناك جهدًا كبيرًا يجب أن يبذل وهناك عقبات على طريق الحوار.

ولفت إلى أنه يجب إيصال مخرجات هذا المؤتمر إلى جميع الناس في الأماكن النائية لأنه لا يمكن إقناع المليارات من البشر بمخرجات هذا المؤتمر.

وأوضح موسى أن التواصل والتفاعل بين المسلمين وأوروبا هو وسيلتنا من أجل تغيير الصورة التي شكلها الذين يسيئون للإسلام، لافتا إلى ضرورة نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة للوقوف أمام أعداء الدين.

وأكد أنه لا مفر من الاعتراف بوجود صدام حضارات لا يمكن تجاهله ولكن يجب الاستعداد له.

​