إعلان

"التعليم" تُنفذ تجربة إخلاء في حالة الكوارث بالمدرسة السنية الثانوية -صور

06:03 م الأربعاء 17 أكتوبر 2018

كتبت-ياسمين محمد:

أجرت الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وقوات الحماية المدنية، وهيئة الإسعاف، والهلال الأحمر، تجربة لخطة إخلاء في حالة الكوارث والأزمات، بالمدرسة السنية الثانوية بنات التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية بالقاهرة.

وبحسب بيان صحفي، اليوم السبت، حضر التجربة اللواء أيمن جلال، رئيس الإدارة المركزية للأمن، ياسر محمود مدير أمن المعلومات، الفريق المعاون بإدارة الأمن، الدكتور خالد عبده، مدير الإدارة التعليمية ومدير المدرسة السنية، وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.

ومع انطلاق صفارة الإنذار بالمدرسة، أسرعت الطالبات بالخروج من الفصول الدراسية إلى جميع المخارج وسلالم الهروب، الموضوعة بخطة الإخلاء من قبل إدارة المدرسة، إلى نقاط التجمع الآمنة، لحماية أرواحهم أثناء وقوع الأزمة، بمصاحبة معلميهم ومشرفيهم، وقد تواجدت سيارات الإطفاء والإسعاف فى نقاط التجمع، وقام ضابط الحماية المدنية بتوجيه الطالبات بكيفية التعامل فى حالة حدوث حريق كبير بالمدرسة، وكيفية استخدام طفايات الحريق، وكيفية التصرف في حالات الاختناق، مشيرًا إلى أهيمة الثبات الانفعالي لإنقاذ الحالات المصابة بصورة صحيحة، وكيفية نقل الحالات إلى سيارة الإسعاف وتقديم الاسعافات الأولية.

وأوضح ضابط الحماية المدنية، كيفية التصرف في حالات الزلازل المفاجئة، وعدم استخدام الأدراج كمخارج آمنة، والجلوس تحت المقاعد لحماية رأس الإنسان من الإصابة، مؤكدًا على ضرورة الاتصال بالخط الساخن بالمطافي (180)، وأيضًا النجدة على رقم ( 122).

وأشار إلى كيفية إنقاذ شخص محتجز داخل المصاعد، ثم توجه للطالبات بالحديث عن أنواع المفرقعات، وكيفية التصرف والتعامل فى حالة الإشتباه فى جسم غريب، مؤكدًا أن الأولوية الأولى لرجال المفرقعات هي حماية العنصر البشري، لذا يتم استخدام الربوت الآلي لنقل واكتشاف الأجسام الغريبة، والمشتبه بها.

يذكر أن المدرسة السنية الثانوية بنات، بإدارة السيدة زينب التعليمية، مدرسة أصيلة لما لها من تاريخ عريق، شهدته المدرسة منذ ثورة 1919، حيث خرجت منها أول مظاهر نسائية تحت شعار الهلال والصليب، اعتراضًا على نفى الزعيم الراحل سعد زغلول وضد الإحتلال الإنجليزى، وتعد قوة المدرسة البشرية (746) ما بين طالبات ومعلمين وإداريين وعمال.

فيديو قد يعجبك: