إعلان

"استعوضناها عند ربنا".. شقيق "طبيبة المطرية" يكشف سبب عدم تشريح جثتها

12:16 م الثلاثاء 16 أكتوبر 2018

طبيبة المطرية

كتب- أحمد جمعة:

قال مصطفى أبوبكر، شقيق الطبيبة سارة أبوبكر، التي توفيت بمستشفى المطرية التعليمي،الأحد الماضي، إن أسرته رفضت المضي في إجراءات التشريح والتحقيق في وفاتها وفقًا لرغبة والدتها.

وأوضح شقيق الطبيبة أنها توفيت نتيجة صعقها بماس كهرباء في حمام استراحة الطبيبات داخل مستشفى المطرية، و"هذا ما أشار إليه تقرير المستشفى".

وحصل "مصراوي" على التقرير الطبي لوفاة الطبيبة سارة أبوبكر، والذي ذكر أن الحالة "جثة هامدة فاقدة جميع الوظائف الحيوية، واتساع حدقتي العينين"، مشيرًا إلى وجود شكل طولي أسمر اللون في الجانب الأيسر من الفخذ، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، ووضع التقرير الطبي، الجثة تحت تصرف النيابة العامة بعد نقلها إلى ثلاجة حفظ الموتى.

وأضاف شقيق الطبيبة، عبر حسابه على "فيسبوك" اليوم الثلاثاء: "دخلنا في قصة طويلة من النيابة، للقسم، للمستشفى.. يوم كامل وصعب، قررنا في النهاية إننا ناخد بنتنا بدون تشريح، واستعوضناها عند ربنا، وكان قرار مدير نيابة المطرية أن ينفذ العدل ويجري كل التحقيقات، وحاول بكل الطرق يقنعني ولمدة 5 ساعات بالكلام ده".

وواصل: "كان قرار أمي وقراري إن مفيش تشريح، وإننا لازم ناخد بنتنا، ونوصلها لمكانها الحقيقي في دار الخلد.. علشان تثبت التقصير دا لازم تشريح للبنت اللي هياخد على الأقل 5 أيام من صدور قرار التشريح وإنهاء القصة كلها، يعني هي ماتت وإحنا نقعد نتفرج عليها بتتعذب".

وأوضح "أبوبكر" أن "محاسبة المسؤول أو المقصر تخص وزارة الصحة ونقابة الأطباء، لأنها "قصة إدارية مستحيل أدخل جثمان أختي كدليل على فشل وتقصير موظف أيا كان مين هو".

وقال إن "سارة طبيبة أطفال مبتسرين، وهي على قوة مستشفي بني مزار العام، وقررت من عامين أن تسافر القاهرة للحصول على الزمالة، وانتقلت من مستشفى المطرية التعليمي إلى أبو الريش، ثم الدمرداش، انتهاءً بالجلاء".

اقرأ أيضًا:

القصة الكاملة لوفاة "طبيبة المطرية": أهلها رفضوا التشريح.. والصحة تستبعد "الشبهة الجنائية"

فيديو قد يعجبك: