إعلان

بالصور.. مصر تتسلم غطاء التابوت الأثري "المُهرب إلى الكويت"

03:42 م الأربعاء 10 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ يوسف عفيفي:
تسلمت لجنة من خبراء وزارة الآثار، اليوم الأربعاء، عبر وزارة الخارجية المصرية، غطاء التابوت الأثري المهرب إلى الكويت وجرى ضبطه في شحن الجمارك الكويتية داخل أريكة خلال مارس الماضي.

وحسب بيان، اليوم، يأتي تسليم الغطاء بعد متابعة حثيثة وتنسيق مستمر بين السفارة المصرية في الكويت والسلطات الكويتية، حتى تسلمت السفارة غطاء التابوت يوم ٨ أكتوبر الجاري، من إدارة الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي بعد تنسيق استمر منذ شهر مارس ٢٠١٨، حيث حرصت السلطات الكويتية على إعادة غطاء التابوت إلى موطنه الأصلي، فور التحقق من إنتماء القطعة إلى الحضارة المصرية.

ووجهت وزارتا الخارجية والآثار الشكر للسلطات الكويتية والجهود المبذولة من قبلها، وما أبدته من تعاون متميز مع سفارة جمهورية مصر العربية فى الكويت لاستعادة القطعة الأثرية المصرية وإعادتها إلى أرض الوطن، متطلعين إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم فى مجال مكافحة تهريب الآثار وحماية التراث الإنساني والحضاري.

وقال شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن مصر نجحت في استرداد هذا التابوت بالتعاون المثمر بين وزارتي الآثار والخارجية المصرية والسلطات الكويتية، ما يؤكد على عمق علاقات الصداقة والتفاهم بين دولة الكويت ومصر، موضحا أن وزارتي الآثار والخارجية تقدمان بخالص الشكر للسلطات الكويتية وخاصة الدكتور سلطان الدويش مدير إدارة الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني الكويتي علي للجهود التي بذلت لإعادة غطاء التابوت إلى موطنه الأصلي مصر.

وأوضح عبدالجواد، أن غطاء التابوت مصنوع من الخشب الملون والمزخرف ويأخذ الشكل الآدمي في وضع المومياء بحيث تظهر منطقة الرأس والجسم في شكل يشبه الوضع الأوزيري غير أن الأيدي لا تظهر متشابكة عند الصدر كعادة الشكل الأوزيري، ومن المرجح أن التابوت يعود لنهاية العصر المتأخر وبداية العصر البطلمي.

وأضاف، أن غطاء التابوت يجرى إيداعه بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لإتمام عملية تنظيفه وإجراء الدراسات اللازمة عليه للتأكد من أثريته من عدمه حيث حتى الآن لم تتمكن اللجنة الأثرية التي قامت بفحصه في دولة الكويت من التأكد من أثريته.

يذكر أنه فور ضبط الغطاء بمطار الكويت الدولي قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت بتشكيل لجنة لمعاينة وفحص الغطاء، للتأكد من أثريته من عدمه و ذلك برئاسة الدكتور سلطان الدويش مدير إدارة الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني الكويتي، وعضوية أستاذين مصريين معارين بدولة الكويت هما الدكتور السيد محفوظ، أستاذ التاريخ القديم والآثار بكلية الآداب جامعة أسيوط والدكتور أحمد سعيد، أستاذ التاريخ القديم والآثار - بكلية الآثار جامعة القاهرة،.

وأوصت اللجنة بعد المعاينة بعودة الغطاء إلى مصر لحسم هويته؛ حيث تعذر على اللجنة تحديد أثرية الغطاء من عدمه لأن سطحه مغطى بطبقة من الاتساخات ويحتاج لمعمل ترميم متخصص لتنظيفها وإزالتها بمواد معينة وغير المتاح الآن في مصر.

فيديو قد يعجبك: