قيادي بالتجمع: "وكالة أنباء الشرق الأوسط" تسببت في تأخير وثيقة "مواجهة إفشال الدولة"

كتبت - مروة شوقي:

قال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن تبني وكالة أنباء الشرق الأوسط، للمبادرة التي طرحها سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، بمشاركة 5 أحزاب لمواجهة محاولات إفشال الدولة، تسبب في تأخير اجتماع الأحزاب لإعداد الوثيقة.

كان رئيس حزب التجمع، أعلن خلال ندوة وكالة أنباء الشرق الأوسط، الخميس الماضي، تحت عنوان "معًا لمواجهة مؤامرات استهداف الدولة"، عن وثيقة سياسية يُعدها 5 أحزاب معًا وهي: المصريين الأحرار، ومستقبل وطن، وحماة الوطن، والشعب الجمهوري، والتجمع، بالإضافة إلى مشاركة ائتلاف دعم مصر، لمواجهة محاولات إفشال الدولة.

وأوضح مغاوري، في تصريحات لمصراوي، الثلاثاء، أن حزب التجمع ينتظر تواصل قيادات الوكالة مع الأحزاب الموافقة على مبادرة التجمع، مضيفًا: "إذا لم يتواصل معنا القائمون على الوكالة، فسنبادر لدعوة الأحزاب التي شاركت في الندوة للاتفاق على المبادىء الرئيسية لوضع بنود الوثيقة الأساسية".

وأكد أن الاختلاف في رؤية الأحزاب المشاركة في الوثيقة لن يثنيها على الاتفاق على أدوات العمل لحماية الدولة من المحاولات التي تعمل على إسقاطها "حينما تكون مصر في خطر سنتوحد رغم اختلاف رؤانا السياسية كأحزاب".

وعن أهم دعائم الوثيقة، قال مغاوري، أن شعار المبادرة العام هو حماية الدولة المصرية، وسيتم الاتفاق خلال الاجتماعات التشاورية مع الأحزاب على الكيفية التي ستمارس خلالها الأحزاب دورها في مواجهة مخططات إفشال الدولة.

ونوّه مغاوري، إلى أن الفترة القادمة ستشهد توسيع الدعوة لبقية الأحزاب الفعالة في المجتمع، قائلًا: "الأحزاب التي أبدت ترحيبها بالمشاركة في الوثيقة ستكون اللبنة الأولى للمشروع، وسيكون الاجتماع الأول هو تحضيري لتوسيع الدعوة وتوجيهها لأكبر عدد من الأحزاب على الساحة السياسية".

كان اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أكد لمصراوي، أنه حتى الآن لم يتم التواصل مع الحزب لبدء مناقشات الوثيقة التي دعا إليها حزب التجمع، لمواجهة محاولات إفشال الدولة، والتي ستشرح دور الأحزاب في الحفاظ والدفاع عن الدولة المصرية من التحديات التي تتعرض لها.