إعلان

السيسي في قمة " فيشجراد": لابد من وقف معاناة الأبرياء.. والتصدي للإرهاب بجميع أشكاله- صور

02:04 م الثلاثاء 04 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي )

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العلاقات بين جمهورية مصر العربية والدول الأعضاء في تجمع "فيشجراد" هي علاقات صداقة تاريخية، نعتز بما تشهده من تعاون وثيق في عدد كبير من المجالات، وبالمستوى الرفيع من التنسيق والتعاون على المستويين الثنائي والمتعدد.

وأضاف الرئيس، خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي المشترك مع رؤساء حكومات دول تجمع "فيشجراد"، أن المكانة المتميزة لتجمع "فيشجراد" داخل الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الدولي تُؤهِلَه لأن يقوم بدورٍ مهم في العديد من المناطق الجغرافية في العالم، بل وعلى المستوى الدولي كذلك، وهنا تكمن أهمية تعزيز الشراكة بين مصر ودول "فيشجراد" لتعزيز الاستقرار والأمن بمنطقة جنوب المتوسط، وتحقيق تطلعات شعوبنا إلى مزيد من النمو والازدهار.

وتابع الرئيس: "لقد تناول الاجتماع اليوم سبل تعزيز العلاقات بين مصر ودول التجمع في مجالات مُحددة تحظى بأولوية لدينا جميعاً، سواء فيما يتعلق بتطوير علاقاتنا الثنائية أو مع الاتحاد الأوروبي، كما ناقشنا سبل تعزيز التعاون لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف، وأكدنا أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لها. كما تطرقنا إلى سبل تطوير التعاون الأمني المشترك بما يمكننا من التعامل مع مختلف التهديدات".

وأكد الرئيس السيسي، أنه تم الاتفاق على ضرورة التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وأهمية العمل المشترك لمواجهة الفكر المتطرف، وتجفيف منابع الإرهاب والتضييق على من يرعاه من دول أو جهات تقدم الدعم المالي واللوجستي والسياسى للجماعات الإرهابية.

وأشار إلى أنه تم التطرق إلى أزمة اللاجئين وأساليب التعامل معها بما يضع حداً لمعاناة الأبرياء الذين يتعرضون للتشريد بسبب الحروب والاضطهاد، وبحثنا سبل تعزيز التعاون لإنهاء هذه المأساة الإنسانية، واتفقنا على أهمية تكاتف المجتمع الدولى للقضاء على الأسباب التي تشجع على الهجرة غير الشرعية، مثل تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية، وأكدنا أهمية مواصلة العمل على إيجاد حلول سياسية للنزاعات التي تعد سبباً رئيسياً لتلك الظاهرة.

ولفت السيسي إلى أنه تم تبادل الرؤى حول آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق والمساعي القائمة لإيجاد حلول سلمية لها، واتفقنا على ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود لوضع حد لتلك الصراعات، كما تشاورنا حول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط بما يحقق تسوية دائمة وعادلة مبنية على القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة بما يضمن تحقيق حل الدولتين.

وشدد الرئيس على أن ما تم بحثه اليوم من قضايا هامة، إنما يمثل بداية لمرحلة ممتدة من التعاون الفعال مع دول "فيشجراد"، سواء بشكلٍ ثنائى أو من خلال صيغة "فيشجراد+ مصر"، وذلك بهدف مواصلة الارتقاء بالعلاقات بين الجانبين، وتكثيف التشاور بينهما على كافة المستويات.

واختتم الرئيس كلمته قائلا: "فإنني أتوجه بالشكر مرة أخرى للمجر على استضافة هذه القمة ولكافة دول تجمع "فيشجراد" على حرصهم على التنسيق والتشاور مع مصر، بما يساهم في تعزيز العلاقات بين دولنا ويلبى طموحات شعوبنا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان