إعلان

3 لقاءات لوزير التعليم مع أولياء الأمور.. وهذه أبرز المطالب

06:50 م الثلاثاء 28 فبراير 2017

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

بعد مطالبات أولياء الامور بلقاء الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الجديد، لعرض مشكلاتهم عليه، وافقت وزارة التربية والتعليم على تنظيم 3 لقاءات، لـ3 حملات لأولياء الأمور في مواعيد مختلفة هي: حملة تمرد على المناهج التعليمية في 5 مارس المقبل، حملة منهجكم باطل في 7 مارس، وحملة ثورة أمهات مصر في 9 مارس.

وأشار مصدر مطلع داخل الوزارة، إلى أن مكتب الوزير اختار تنظيم 3 لقاءات، حتى يتم تنظيم أولياء الأمور، خاصة أن الوزير ليس لديه الوقت الكافي للاجتماع بكافة ممثلي أولياء الأمور في وقت واحد.

وقال خالد صفوت، مؤسس حملة "ثورة أمهات مصر"، إن أولياء الامور لديهم أمل كبير في الدكتور طارق شوقي، مشيرًا إلى أن بعض أولياء الأمور اجتمعوا به في 6 لقاءات قبل توليه وزارة التربية والتعليم، وناقشوا معه خططه التي تعبر عن رؤية وفكر يُحترم لتطوير منظومة التعليم والارتقاء بها إلى المستوى العالمي.

وأضاف، أن آخر تجاوب من وزير للتربية والتعليم مع أولياء الأمور، كان من الدكتور محمود أبو النصر الوزير الأسبق، فيما لم يستجيب كل من الدكتور الهلالي الشربيني الوزير السابق، والدكتور محب الرافعي الوزير الأسبق لمطالب أولياء الأمور.

وعن مطالب أولياء الامور من الوزير الجديد، قال صفوت إن هناك مطالب عامة وأخرى خاصة ببعض المشكلات، فتتمثل المطالب العامة في: إعادة هيكلة منظومة التعليم، إعادة هيكلة قطاعات الوزارة فمن لم يتمكن من الإصلاح سابقًا لن يتمكن منه في الوقت الحالي أو المستقبل، القضاء على الروتين، تطبيق اللامركزية في المديريات التعليمية.

هذا بالإضافة إلى تغيير فكرة تعيين مديري المديريات عن طريق الترقية لتكون باختيار أفضل الكوادر التي ترقى لدرجة وزير، حتى يكون المسؤول عن التعليم في كل محافظة بمؤهلات وزير، وكذلك استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في إدارة المنظومة التعليمية، ووقف التعامل بالفاكسات والخطابات الورقية لتسهيل تداول وتنفيذ القرارات.

أما بالنسبة للمطالب الخاصة، فأوضح صفوت أنها تتمثل في إلغاء تطبيق نظام "ميد تيرم" منتهي، أو إلغاء الوحدة الأخيرة من كل مادة، مؤكدًا أن الطلاب بعد مذاكرة نصف المنهج وأداء امتحان الـ"ميد تيرم" به يضطرون لإعادة المذاكرة مرة أخرى لامتحان نهاية الفصل الدراسي، ما سبب ضغط كبير على الطلاب، خاصة مع طول المناهج، وعدم تمكن المعلمين من شرح الوحدة الأخيرة من المنهج نظرًا لقصر الفصل الدراسي الثاني، لذا يطالب أولياء الامور إما بعدم اختبار الطلاب مرة أخرة في منهج "الميد تيرم" أو إلغاء الوحدة الأخيرة من كل مقرر.

وأضاف صفوت، أنه من ضمن المطالب التي ستقدم للوزير، عدم إضافة درجات مادتي الحاسب الآلي والرسم للمجموع، مشيرًا إلى أن الحاسب الآلي مادة عملية يجب أن تدرس للطلاب بشكل عملي في معامل الحاسب الآلي، في حين أن الكثير من المدارس لا يوجد بها معامل حاسب آلي مجهزة لتدرسي المادة، بل أن هناك مدارس لا يوجد بها معلمي حاسب آلي، وبالتلي يتم تدريسها نظريًا واختبار الطلاب فيها نظريًا أيضًا، أما مادة الرسم فهدفها تنمية الذوق الفني لدى الطلاب وتعتمد بشكل كبير على الموهبة، وبالتالي تميز وزارة التربية والتعليم بين الطلاب على أساس موهبة لا يد لهم فيها.

وتابع صفوت أنه من بين المطالب جعل مادة التربية الدينية أساسية ، وإضافتها للمجموع الكلي للدرجات حتى يهتم بها الطلاب، لتنمية القيم الأخلاقية لديهم ومحاربة التطرف الفكري، وفصلها عن مادة اللغة العربية بتخصيص مدرس أزهري لتدريسها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مادة تعزز القيم الاخلاقية للطلاب بالمناهج، وعدم إضافة التربية الدينية للمجموع جعل الطلاب يهملون مذاكرتها.

هذا بالإضافة إلى تطبيق التخصصات بالثانوية العامة "علمي علوم، علمي رياضة، أدبي" من الصف الاول الثانوي وليس من الصف الثالث، وإلغاء الشهادة الابتدائية، بجعل الصف السادس الابتدائي سنة نقل عادية، وذلك لرفع الضغط الذي تسببه للطلاب وأولياء الأمور في الوقت الذي لا تمثل في أي ميزة حيث ينتقل الطلاب إلى الصف الأول الإعدادي حتى لو حصلوا على 50%.

وكانت أزمة أثيرت هذا العام بشأن امتحان طلاب اللغات بلغة دراستهم، وإلغاء تعريب امتحانات اللغات، الذي يسمح لطلاب اللغات بأداء الامتحان باللغة العربية، وأصدرت وزارة التربية والتعليم قرارًا بإلغاء تعريب الامتحانات بداية من العام الدراسي المقبل، إلا أن خالد صفوت قال إن أولياء الأمور ضد تنفيذ القرار حتى يتم توفير معلمين للغات بكافة المدارس وكذلك كتب، مشيرًا إلى أن هناك مناهج لا يصدر لها كتبًا باللغة الانجليزية أو الفرنسية مثل الجيولوجيا.

وعن مطالب أولياء الامور بإلغاء نظام الكتيب أو "البوكليت" المقرر تطبيقه على طلاب الثانوية العامة هذا العام، قال صفوت إن الكثير من أولياء الأمور لا يريدون الصدام مع الوزير الجديد، خاصة الحكومة مصرة على تطبيقه ظنًا منها أنه سيتغلب على أزمة الغش الالكتروني.

وأكد صفوت أن أولياء الامور يعقدون الأمل على الدكتور طارق شوقي، مشيرًا إلى أن تعيين مستشارًا لرئيس الجمهورية في منصب وزير التربية والتعليم يعني أن القيادة السياسية مهتمة جدًا بقضية التعليم وتعتبرها مشروعًا قوميًا هامًا.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان