إعلان

برلماني عن قرار "ترامب": أمريكا فقدت مصداقيتها ولم تعد وسيطًا نزيهًا

11:10 م الأربعاء 06 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-سيف سالم

قال الكاتب الصحفي أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية لإسرائيل، أول مسمار في نعش الهيمنة الأمريكية على العالم، وأن واشنطن فقدت مصداقيتها إلى الأبد كوسيط نزيه في مفاوضات حل الدولتين وعودة اللاجئين الفلسطينين ووقف بناء المستوطنات.

وطالب شرشر، بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب؛ لاتخاذ موقف قوي ومعلن ضد القرار الأمريكي بالاعتداء على القدس العربية، الذي يخالف قرار الأمم المتحدة بعدم نقل السفارات إلى القدس، منوهًا إلى أن الرئيس الأمريكي يحكم العالم من خلال تغريداته الجنونية، ويضرب عرض الحائط بالمواثيق الدولية، والقانون الدولي.

وأكد عضو مجلس النواب، أن إسرائيل هي المتسبب الحقيقي لكل الصراعات الحالية في المنطقة العربية، ولا عزاء للدول الإسلامية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.

وقال إن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، وتدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

وأضاف في كلمة ألقاها مساء اليوم الأربعاء، من البيت الأبيض أن هذه الخطوة تأخرت وإسرائيل لها الحق في اختيار عاصمتها والاعتراف بذلك شرط لتحقيق السلام.

وقال: "اليوم هناك مقاربة جديدة لنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومنذ 1995 اتخذ قرار في الكونجرس بأغلبية ساحقة من الحزبين على تغيير مكان السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف أن هذه المدينة عاصمة إسرائيل.

وأضاف، أن كل رؤساء الولايات المتحدة أجلوا تنفيذ القانون، ورفضوا نقل السفارة أو الاعتراف بأنها عاصمة إسرائيل، بحجة أن عدم الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل عامل تقدم لقضية السلام.

ووصف الإعلان بالعمل الصائب، وأنه وجه الأوامر لبدء نقل السفارة إلى القدس.

وقال إن المهندسين، يبدأون بناء سفارة أمريكية في القدس، وأن هذا القرار لا يعكس تغييرًا بصفقة سلام عظيمة لكلا الجانبين، والإعلان لا يتعلق بالوضع النهائي.

وأضاف، أن واشنطن ستساعد على اتفاق سلام، ويسعى هو إلى ذلك، والقدس واحدة من القضايا المهمة، داعيا جميع الأطراف للمحافظة على الوضع القائم.

وأوضح أن الرسالة التي قدمها في القمة التاريخية في الرياض، أن الشرق الأوسط منطقة غنية بشعوبها، إلا أن المستقبل الذي ينتظرها رهينة بالجهل.

وقال إن نائب الرئيس مايك بنس يسافر إلى المنطقة ليؤكد التزام الولايات المتحدة بالقضاء على التطرف.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.

فيديو قد يعجبك: