سياحة الصعيد: زيادة الطلب الصيني على مصر بنسبة 100%

كتب: يوسف عفيفي

اعتبر الخبير السياحي، محمد عثمان عضو لجنة التسويق السياحي بالصعيد، عام 2017 الأفضل سياحيا منذ قيام ثورة يناير، لافتا إلى أنه طبقا لقرار البنك المركزي فقد وصل حجم الإنفاق اليومي 82 دولارا بعدما كام 35 دولارا.

وقال عثمان في تصريح لـ"مصراوي" إن السياحة الثقافية خلال هذا الموسم شهدت عدة انجازات أبرزها فتح أسواق كانت مهمله منذ فترة طويلة كالهند، فضلا عن التدفق السياحي الرائع من الصين التي لم تكن على خريطة السياحة في الأساس، مؤكدا أن جنوب شرق آسيا متمثلا في الصين والهند واليابان نجح في إحداث توازن رائع في ظل الاختفاء الإنجليزي الغريب.

وأكد أنه تم التنسيق مع دول كانت أهملت من فترات طويلة وهي السوق الاسكندنافية وتم بالفعل بداية جيدة للتحرك في هذه الأسواق والتي تمتاز بمستوى إنفاق جيد جدا، كما أن الحياة عادت لبعض الأسواق التي تناستها السياحة وهي السوق الفرنسية والإيطالية وذلك بعد فترت انقطاع دامت لمده 7 سنوات.

وأوضح عثمان أن الأسواق المذكورة أعلاه أعادت الحياة للسياحة الثقافية من خلال التحرك الممتاز للمجتمع المدني السياحي متمثلا في جمعيات الاستثمار السياحي في السياحة الترفيهية وجمعية السياحة الثقافية في شكل مجموعات عمل نجحت في التواصل مع متخذي القرار السياحي.

وتابع: كما أن مجموعة النجوم و المشاهير الذين زاروا مصر في الفترة الأخيرة، بعثوا برسائل طمأنينة للعالم، فضلا عن التواصل خلال المعارض الدولية وخاصة لندن رغم موقف الإنجليز و لكن التواصل كان رساله إيجابية ممتازة، مع مجموعة الاكتشافات الأثرية والتي كان صداها عالميا أكثر من ممتاز أيضا.

ودعا الخبير السياحي، إلى ضرورة الاهتمام بثقافة الشارع في التعامل مع السائح والتي تحتاج إلى إعادة نظر سريعا جدا وإلا ستكون النتائج كارثية، إذ أن ما يحدث يمثل نوع من أنواع الرسائل الأكثر سلبية علي هذه الصناعة.

وأشار إلى أن دور القيادة السياسية هو الأهم من ناحية زيارات الرئيس السيسي الخارجية التي كانت الأساس في عوده السياحة، موضحا أن زيارته للصين كانت المفتاح السحري ليزيد الطلب الصيني على زيارة مصر بنسبة 100%، بالإضافة إلى عقد مؤتمر الشباب في شرم الشيخ الذي بث رسالة أكثر من رائعة لمصر و قدرتها على التنظيم وكذلك قدرتها الأمنية.