إعلان

محلب أمام قمة "فرنسا - أفريقيا": مصر تولي أهمية كبرى للأزمة الليبية

08:23 م السبت 14 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – أحمد جمعة:

قال المهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس للمشروعات القومية، إن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بحل الأزمة الليبية، وبمساندة كافة الأطراف السياسية المعنية بها وتدعم كافة الأطراف من أجل الحل وفقا لإرادة الشعب الليبي الشقيق .

جاء ذلك في كلمته أمام الدور الـ 27 لقمة "فرنسا – أفريقيا" المنعقدة حاليا في باماكو عاصمة جمهورية مالي، والتي شارك فيها ممثلا للرئيس عبدالفتاح السيسي ، وعبر محلب عن تقديره لرئيس جمهورية مالي على كرم الاستضافة وحفاوة الاستقبال له ولوفد مصر خلال تواجدهم في العاصمة باماكو، وأشاد بتنظيم القمة.

كما وجه الشكر لرئيس فرنسا فرانسوا أولاند على اهتمام فرنسا المستمر بالتحديات التي تواجهها قارة أفريقيا ودعمها المتواصل للدول الأفريقية لتمكينها من مواجهة تلك التحديات والتغلب عليها وحرصهم على دورية انعقاد الشراكة المتميزة لفرنسا مع القارة.

وقال محلب إنه استمع خلال القمة إلى التحديات والتهديدات المشتركة التي تواجه السلم والامن في القارة والتي تشكل عائقا أمام تحقيق النمو والتنمية والازدهار، حيث في تقدير مصر أن تلك التحديات لديها جذور اقتصادية واجتماعية راسخة وهو ما يستوجب معه تبنى منظور شامل للتعامل معها بحيث لا يقتصر على الحلول الامنية فقط بل يمتد ليشمل اتخاذ خطوات فعالة للقضاء على الفقر والبطالة وتوفير فرص عمل للشباب ودعم النفاذ الى خدمات التعليم والصحة وتمكين المرأة وتحقيق الامن الغذائي اتساقا مع اهداف التنمية المستدامة " اس دى جى اس" وتفعيلا لأجندة التنمية 2063 ومبادرة الاتحاد الافريقي لاسكات البنادق بحلول عام 2020.

وأكد محلب أن مصر تتفق مع ضرورة العمل على منع اندلاع النزاعات في المقام الأول من خلال الإجراءات الوقائية واللجوء بداية إلى السبل السلمية في حل النزاعات على غرار الوساطة، حيث تتطلع مصر إلى تفعيل وحدة لدعم الوساطة بمفوضية الاتحاد الأفريقي على النحو الذى اعتمدته الدورة 24 لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأفريقي في اديس بابا يناير 2015 بناء على اقتراح مصر على أن ينظر الاتحاد الأوربي في دعم تلك الخطوة خاصة أن ذلك يتفق مع مجالات التعاون التي حددتها خارطة الطريق للشراكة بين الاتحادين الأوربي والأفريقي عام 2014 الى 2017 .

وأكد محلب أن الارهاب بات يشكل تهديدا قويا لكافة بقاع ودول العالم، وهو ما يؤكد على حتمية تضافر الجهود الاقليمية والدولية وتعزيز العمل المشترك لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة من خلال مقاربة شاملة لا تستثنى أي من التنظيمات، ولا تقتصر على العمليات الامنية والعسكرية وانما تشمل ايضا نواحي التنمية البشرية والاجتماعية والابعاد الفكرية والثقافية وتجديد الخطاب الديني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان