"اتحاد العمال" يطالب باستراتيجية عمالية عربية للإسهام في دعم مسيرة التنمية الشاملة

كتبت - نورا ممدوح :
 
طالب جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بوضع استراتيجية عمالية عربية للإسهام في دعم مسيرة التنمية الشاملة، ووضع برامج للتدريب المهني ترفع كفاءة وقدرات العمال العرب، والحد من البطالة من خلال الالتزام بتنفيذ اتفاقيات حرية العمل والتنقل بين الدول العربية، كما تشمل الاستراتيجية توفير الرعاية للشباب والمرأة العاملة العربية.
 
جاء ذلك في افتتاح المؤتمر الـ 13 للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بشرم الشيخ اليوم الثلاثاء ، بحضور المحافظ اللواء خالد فودة ، وفايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية وأرزاقي مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية ، والكسندرا لايبري ممثلة الاتحاد العالمية للنقابات.
 
وقال المراغي، إن الاستقرار أمر ضروري في ضوء ما تشهده مصر من جهود حثيثة لإطلاق العديد من المشروعات القومية والتنموية العملاقة في مختلف مجالات العمل، مشيرا إلي أن كل هذه المشروعات أن تسهم في تحقيق نهضة شاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود مصر لاحتلال مكانتها اللائقة بها بين الدول المتقدمة وتوفير ملايين فرص العمل للشباب عصب هذا الوطن.
 
وأعرب جبالي، عن أمله في أن يكون المؤتمر بداية جديدة لحرص العمال العرب على وحدتهم وقوتهم، والتمسك بمبادئ سامية يشهد عليها نضال أكثر من نصف قرن لهذا التنظيم الذى تأسس كأداة تنظيمية سياسية للعمال العرب من أجل التحرر الوطني، وفى نضالها من أجل الوحدة العربية، وفى طموحها المشروع لإحداث التحولات الاجتماعية في الوطن العربي، والانتصار لقضايا الحقوق والحريات النقابية، والدفاع عن حقوق العمال المشروعة، والتمسك بالوحدة النقابية، والتركيز على القضايا القومية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني.
 
وأدان رئيس الاتحاد، التدخلات الأمريكية في الشئون العربية بدعوى نشر الديمقراطية أو ما يسمى بمحاربة الإرهاب، أو إعادة هيكلة المنطقة وبناء ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، واعتبارها مجرد دعوات مشبوهة تستهدف الهيمنة على المنطقة العربية وتعزيز السيطرة على ثرواتها بما يتلاءم والمصالح الأمريكية - الإسرائيلية، ويدعو كافة الدول العربية إلى رفض هذه الإملاءات ومقاومتها.
 
وأشار إلي أننا على ثقة بأن الشعب العربي سوف يثأر لكرامته لأن مقومات القوة التي تمتلكها الأمة العربية كثيرة، ويستطيع الشرفاء من أبنائها أن يشدوا بها ظهر المقاومة العربية الباسلة من المحيط إلى الخليج.