إعلان

سفير بريطانيا بالقاهرة: وزارة التعليم هي محرك النمو الاقتصادي المستقبلي لمصر

04:32 م الإثنين 04 أبريل 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

التقى الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جون كاسون السفير البريطاني بالقاهرة، ومايكل باربر الخبير التربوي وكبير مستشاري التعليم لبرنامج بيرسون Pearson، لتبادل الخبرات حول إصلاح النظام التعليمي فى مصر.

ووفقًا لبيان صحفي، اليوم الاثنين، قال الوزير: إننا نقوم بالاطلاع على التجارب الناجحة للتعليم و الاستفادة منها في تطوير النظام التعليمي في مصر، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تولى عملية إصلاح وتطوير التعليم أهتمامًاً كبيرًاً.

وأكد الشربيني أن الاهتمام بالتعليم هو السبيل الوحيد للنهوض بمصر.

وأشار الهلالي إلى أنه يتم التعاون مع الجانب البريطاني في تدريب معلمي العلوم و الرياضيات لتنمية مهاراتهم في كيفية تدريس المواد باللغة الانجليزية وخاصة في المدارس الرسمية للغات.

وأوضح الوزير أن النظام التعليمي في مصر يعاني من بعض المشكلات والتحديات التي تمثل تحديًاً أمام تطوير العملية التعليمية ومنها: مشكلات في الإدارة المدرسية، تخفيض كثافة الفصول، تطبيق اللامركزية، التنمية المستدامة للمعلمين وتدريبهم، رعاية الموهوبين وذوى الاحتياجات الخاصة، وسد الفجوة بين التعليم الفني واحتياجات سوق العمل.

وأضاف الوزير أن إصلاح محاور العملية التعليمية يتم بشكل متوازي ، حيث تمت صياغة الأهداف العامة و الفرعية لبرنامج عمل الوزارة خلال السنوات القادمة حتى عام 2018 فى إطار الخطة الاستراتيجية 2014/2020 و رؤية مصر حتى 2020/2030.

وأضاف الهلالي أنه من أجل وضع هذه الأهداف موضع التنفيذ تم تحويلها إلى صيغ إجرائية، من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية، مشيرًا إلى أنه تتم متابعة تنفيذ البرنامج كل ثلاثة أشهر وعمل تقرير شامل وتوضيح التحديات وكيفية علاجها.

ومن جانبه قال كاسون إن هذا اللقاء يهدف إلى التعرف على التحديات التي تواجه التعليم فى مصر و سبل إصلاحها، مشيرًا إلى أن مصر تواجه تحديًا يتمثل في ارتفاع كثافات الطلاب بالفصول والإدارة المدرسية.

ولفت إلى أن وزارة التعليم هي محرك النمو الاقتصادي المستقبلي.

ومن جهته، أشار باربر إلى أنه من أجل احداث تطوير حقيقي في التعليم يجب أن يكون الهدف واضحًا والاعتراف بأن هناك مشكلة، وأن تتوافر المعلومات والبيانات الحقيقية، بالإضافة إلى الرغبة الحقيقية في التغيير.

وخلال اللقاء عرض الجانب البريطاني تجربة تطوير التعليم في إقليم البنجاب بباكستان والتي شملت: تحسين النظام التعليمي، تحسين القراءة والكتابة والحساب، تأمين المباني المدرسية، تحسين حضور الطلاب، خفض نسبة التسرب، تدريب المعلمين، وبناء المدارس عن طريق الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص.

وتم الاتفاق من حيث المبدأ على التعاون بين الوزارة والجانب البريطاني في مجال تدريب معلمي اللغة الإنجليزية و تدريب معلمي الرياضيات والعلوم و تطوير العمل بالأكاديمية المهنية للمعلمين.

فيديو قد يعجبك: