مؤتمر "الإعلام شريك في التنمية" يوصي بإنشاء وزارة خاصة بالعلاقات العامة

10:43 م الخميس 21 أبريل 2016

مؤتمر "الإعلام شريك في التنمية"

القاهرة - (أ ش أ):

اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر جامعة الأهرام الكندية الدولي الخامس "الإعلام شريك في التنمية.. رؤية مستقبلية" والذي أوصى بإنشاء وزارة للعلاقات العامة من أجل سرعة التعامل مع الأزمات الطارئة، وتخصيص المؤتمر العلمي السنوي القادم لمناقشة موضوع "حقوق الاتصال" متضمنا بحوث الرأي العام واسترتجيات الإعلام الحكومي.

إعلان

وأوصى المشاركون بضرورة إنشاء وزارة خاصة بإدارات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية، كما هو الوضع في عدد من الدول العربية، يكون دورها التواصل مع الهيئات والجهات المختلفة من أجل سرعة التعامل مع الأحداث والأزمات المختلفة.

وجاء المؤتمر -الذي استمر لمدة 3 أيام- رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، تحت رعاية أحمد النجار، ورئيس الجامعة، الدكتور فاروق إسماعيل، وبرئاسة الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميدة كلية الإعلام، وتم عقد 8 جلسات بحثية و4 جلسات مناقشة باللغتين العربية والإنجليزية.

وشارك في المؤتمر باحثون من جميع أنحاء العالم، على رأسهم الدكتور كريستوفر سميث، رئيس أكاديمية دويتشه فيله الألمانية، والدكتورة مايسة هايورد، عميدة كلية التبادل الدولي والدكتور جاك كليمنتهفور، عميد كلية التعليم الخارجي، بجامعة أوشن كونتى الأمريكية، والدكتور طاهر راشد، أستاذ التسويق الألكتروني بجامعة مانشستر البريطانية، بجانب مشاركة قوية من الدول العربية على رأسهم سلطنة عمان، والإمارات، البحرين والجزائر.

وعلى هامش المهرجان، افتتح رئيس مجلس إدارة الأهرام ، ورئيس الجامعة معرضا للصور الفوتوغرافية، بعنوان "هذه هي مصر" تضمن صورا تتناول كافة مناحي الحياة في مصر ما بين أماكنها الأثرية.

كما تم افتتاح مهرجان للأفلام التسجيلية تضمن مجموعة من الأفلام التي أنتجها الطلاب من جامعة الأهرام الكندية من بينها "الرحلة" والذي حصل على الجائزة الأولى بمهرجان أكاديمية الشروق، و"نداء"، "نظرة بعمق"، "الدين والسياسية"، و"أصل دي بنت" والذي تناول قضية التحرش.

هذا المحتوى من

إعلان