ممثلو مبادرة "محو الأمية" يقدمون خطة "متكاملة" للرئاسة خلال أيام

كتب – علاء أحمد:

استضافت رئاسة الجمهورية لقاءً موسعًا، لمجموعة من شباب وشابات 23 حزب سياسي لمناقشة المحددات والأطر السياسية لركائز العمل التطوعي ودور الأحزاب والقوى السياسية في تعظيم دور المشاركة التفاعلية لتعزيز نشر مفاهيم ثقافة العمل التطوعي بين الأوساط الجماهيرية والشعبية، في ختام المؤتمر الوطني للشباب الذي عقد في الفترة من 25 حتى 27 أكتوبر الماضي.

وتطرق اللقاء، لعرض أفكار ورؤى الشباب - حول تنظيم وتفعيل آليات العمل التطوعي للقضاء على الأمية كأولى قضايا الاهتمام وتحت شعار "مصر بلا أمية".

وقال أحمد حسني المتحدث باسم حزب الاتحاد، وأحد المشاركين في مبادرة الرئاسة للعمل التطوعي ومحو الأمية، إنهم اجتمعوا مع الرئاسة وقدموا رؤية وأفكار وأطر عن ورق العمل الخاصه بثلاث ملفات.

وأضاف حسني، لمصراوي، أن ورقة العمل تتضمن، "تعزيز ثقافة العمل التطوعي ومحو الأمية وتأسيس المركز الوطني للشباب للعمل التطوعي".

وأشار حسني إلى أن الرئاسة وصفت الاجتماع بأنه "مثمر"، وكان هناك استحسان لمجمل الأوراق والملفات اللي تقدموا به".

وتابع: "تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر قبل 25 نوفمبر، سيتم تقديم خطط متكاملة قصيرة وطويلة الأجل، قابلة للتنفيذ وسيتم حضور عدد من الوزراء المعنيين بالعمل التطوعي تحت رعاية الرئاسة".

وكانت الأحزاب عقدت، مؤتمرًا صحفيًا بحضور وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز، والدكتور رفعت السعيد، وبحضور من شباب الأحزاب، الأسبوع الماضي؛ لتفعيل آليات العمل التطوعي للقضاء على الأمية.

واتفق الشباب الحاضرون على عقد سلسلة من ورش العمل لصياغة ورق عمل تشتمل خطط تنظيمية لآليات التنفيذ وتقديمها لمؤسسة الرئاسة وذلك خلال 10 أيام.

ومن جانبه قال علاء عصام أمين شباب حزب التجمع، لمصراوي، إن وزير الشباب والرياضة عرض خطة الوزارة للعمل التطوعي للشباب، مطالبًا إياهم بدراستها بجانب خطة الأحزاب.

وقال محمد أمين، مدير المكتب السياسي لرئيس حزب المحافظين، إن الحزب سيقدم أجندة حول العمل التطوعي للشباب والاستفادة من طاقاتهم في جميع المجالات.

وأضاف أمين، في تصريح خاص لمصراوي، إن أجندة الحزب للعمل التطوعي تتضمن الاستفادة من شباب الجامعات في كافة المجالات ومنها محو الأمية، وذلك يرجع لأن شباب الجامعات يملكون أوقات فراغ كبيرة.