"الأعلى للجامعات" يحسم مصير الطلاب السوريين وآليات اختيار الرؤساء.. اليوم

12:48 ص الخميس 13 أكتوبر 2016

صورة أرشيفية


كتب- محمد قاسم:

يعقد المجلس الأعلى للجامعات، اجتماعه الأسبوعي اليوم الخميس، في جامعة الفيوم بحضور الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي وعدد من الوزراء، تغيير آليات اختيار القيادات الجامعية، فضلًا عن حسم مصير طلاب السورية من دفع المصروفات الدراسية في الجامعات.

إعلان

مقترحات لآلية اختيار القيادات الجامعية

وأكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس، في تصريحات لمصراوي، الانتهاء من تلقى مقترحات الجامعات الحكومية في تغيير آليات اختيار القيادات الجامعية، موضحًا أن القانون يعطي الحق للمجلس الأعلى لوضع الضوابط اللازمة لاختيار القيادات.

وكشف حاتم، المقترحات المقدمة لتغيير القواعد والتي من المقرر مناقشتها وهي: "في حالة تصعيد ثلاث مرشحين لرئاسة الجامعة، ولم تختار السلطة المختصة، واحد منهم بسبب عدم اجتيازهم الحد الأدنى للشروط، يكون من حق اللجنة فتح باب الترشح مرة أخرى"، لافتا إلى أن ذلك المقترح يعالج التأخر الواقع حاليًا بسبب عدم اختيار القيادة السياسية لرئيس جامعة من المرشحين مما تسبب في خلو منصب رئيس جامعة لعدد من الجامعات لشهور متواصلة ووصول الأمر لعامين.

وتابع حاتم، أن المقترح الثاني يتضمن فتح باب الترشح لرئاسة الجامعة لأي أستاذ يستوفي الشروط المطلوبة من مختلف الجامعات وعدم الإكتفاء بأساتذة الجامعة، مشيرًا إلى أن قانون 1949 ينص على ذلك صراحة، مستشهدًا بتولي الدكتور محمود الطيب الأستاذ بجامعة عين شمس، رئاسة جامعة حلوان عام 2009، وكذلك الدكتور محمد يوسف والذي كان نائب رئيس جامعه القاهرة وتولي رئاسة جامعة بني سويف، والدكتور رمزي الشاعر والذي كان يشغل عميد حقوق عين شمس، وتولى رئاسة جامعة الزقازيق.

وأضاف حاتم أنه سيتم مناقشة تدخل لجنة اختيار القيادات الجامعية في اختيار بعض العمداء، خاصة في حالة وقوع الخصومات الشخصية بين رئيس الجامعة والعمداء، لأن تلك الخصومات تسبب تأخر اتخاذ القرار من جانب العميد قد يصل إلى عامين، ولكن التغيير الذى سيتم مناقشته هو تنحي رئيس الجامعة وأن تقوم اللجنة بالاختيار لأنها ستكون أكثر حيادية.

قرار وزاري جديد يحسم موقف الطلاب السوريين

أكد الدكتور حسام الملاحي مساعد وزير التعليم العالي لشؤون البعثات والوافدين، أن الوزارة حددت طريقة التعامل مع الطلاب السوريين من حيث الرسوم ودفع المصروفات إلى 3 فئات، على أن يتم طرحها غدًا في مجلس الجامعات وإقرارها لتحسم مصير الطلاب السوريين وكيفية دفعهم للمصروفات الدراسية.

وقال الملاحي في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن الفئة الأولى تضم الطلاب الحاصلين على شهادة إتمام الثانوية العامة من سوريا، وسيتم إلحاقهم بالجامعات المصرية أسوة بالطلاب المصريين.

وأضاف الملاحي، أن الفئة الثانية تضم الطلاب السوريين الحاصلين على الشهادة المعادلة من دول عربية أو أجنبية، وسيتم معاملتهم مثل الطلاب الوافدين في الرسوم الدراسية المقررة.

وتابع: "بالنسبة للطلاب السوريين الحاصلين على الثانويه العامة المصرية، سيتم تقسيمهم إلى شريحتين وفقًا للحالة الاجتماعية، حيث يتم معاملة الطلاب أصحاب الدخل البسيط مثل معاملة المصريين، وأصحاب الدخل الاجتماعي المرتفع سيدفعوا نصف الرسوم المقررة على الطلاب الوافدين".

كان رئيسا جامعتي القاهرة وعين شمس، أعلنا في وقت سابق عن أن الطلاب السوريين لا زال مصيرهم مجهولًا ولم يصدر قرار لتحديد المعاملة معهم، حيث لم تتضح بعد كيفية تعامل الجامعات مع هؤلاء الطلاب في دفع المصروفات الدراسية.

إعلان