عقب تفجير القنصلية الإيطالية.. حقوقي: قانون الإرهاب بات ضرورة مُلحة

كتبت ـ هاجر حسني:

قال محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث، إن قانون الإرهاب بات ضرورة ملحة في تلك المرحلة الهامة والحرجة من عمر الدولة المصرية, وأنه أصبح من غير المقبول زيادة التلكوء فى إصدار هذا القانون أكثر من ذلك, مضيفا أن بعض أصحاب المصالح الضيقة والمتاجرين ببعض الشعارات الفضفاضة وأصحاب المواقف العنترية يجب أن يتوقفوا وللأبد عن توجيه سهام النقد المسمومة والمغرضة لهذا القانون الذي يدافع عن مقدرات الوطن ضد عدو جبان وخفى ويحارب بكل خسه هذا الوطن ويهدد آمنه وإستقراره بشكل غير مسبوق، بحسب قوله.

وأوضح البدوي في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن القانون الخاص بمكافحة جرائم الإرهاب في صورته الحالية كفيل بمواجهة خطر الإرهاب الذي أصبح مثل السرطان الذي ينهش في جسد الوطن, وأن حالة الإستهداف لمقدرات هذا الوطن أصبحت واضحة وجليه خاصة وأن أسلوب التفجيرات عن بعـد أصبح متكرر ومتعدد, وبخاصة مؤخراً وعقب واقعة إستهداف المستشار هشام بركات، النائب العام ثم أحداث شمال سيناء الأخيرة ثم مؤخراً واقعة تفجير مبنى القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة.

ولفت إلى أن الإستهداف تطور نوعياً عن طريق إستهداف بعض مصالح الدول الأجنبية ومحاولة إحراج الدولة بشكل خبيث وماكر وإظهار الدولة بمظهر من فقد السيطرة على الأمور, وهو أمر يعكس فكر متطور يجب مواجهتة بشتى الطرق الممكنه وبخاصة فرض تشريع ناجز كفيل بتعقب الجناة والإقتصاص منهم بموجب سلطان القانون، حسبما قال.

وتابع "من لايدرك حجم الأخطار والتحديات التي تواجه الدولة في هذة المرحلة الصعبة عليه أن يصمت إلى الأبد, لأن هذة الفترة تتطلب إصطفاف وطني حقيقي وبعيداً عن التشدق بعبارات مطاطة وخبيثة لاتهدف لحماية وصون مقدرات الوطن, وإنما تهدف إلى تحقيق مصالح شخصية زائلة, وتسجيل بعض المواقف العنترية لأشخاص فقدوا ابسط مقومات الإنتماء لهذا الوطن".