زوجة عبد الله الشامي تنفي تصريحات ''الداخلية'' بكسره الإضراب عن الطعام

نفت جهاد خالد، زوجة الصحفي المحتجز عبد الله الشامي، ما صرحت به وزارة الداخلية بعدول الشامي عن موقفه من إضرابه عن الطعام ، وموافقته على كسر الإضراب .

وقالت جهاد ، في تصريح خاص لـ''مصراوي''، الخميس، إن إدارة سجن العقرب حاولت إطعامه بالقوة بعد نقله إليها الإثنين الماضي ، مما أدي إلى تقيؤه عدة مرات على مدار يومين ، كما قفد وعيه أكثر من مرة حتى أمس.

وأضافت الزوجة أن عبد الله الشامي أكد خلال جلسته، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة ، الخميس، أنه لايزال على موقفه من الإضراب الكامل عن الطعام ، مؤكدا أن أحد من قاموا بنقله من محبسه بسجن الاستقبال بطرة إلى سجن العقرب ، قال له إن ''إضرابه يشكل خصومة مع من هم أكبر ممن ظهروا بالصورة '' ـ حسب قولها.

وأكدت جهاد أن الشامي تم نقله من محبسه إلى سجن العقرب شديد الحراسة ، وقامت إدارة السجن باحتجازه بحبس انفرادي على أطراف العنبر حتى يكون بعيدا عن باقي ''الزنازين'' ، مضيفة أن باب زنزانته لم يتم فتحه عليه منذ نقله وحتى أمس .

وأشارت إلى أن حالته الصحية لا تسمح أبدا بوجوده بحبسه الانفرادي ، مشيرة إلى أنه لا صحة لما تداوله البعض من قيام إدارة السجون بنقله للمستشفى لتفحص وضعه الصحي .

كان عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديو للشامي قال فيه إنه قام بتصويره من داخل محبسه في يومه الـ 106 من إضرابه عن الطعام .

واعتبر الشامي الفيديو توثيقا لوضعه الحالي في حالة حدث له أي مكروه ، محملا السلطات المصرية والنيابة العامة والقضاء المصري المسؤولية كاملة عما وصلت إليه حالته الصحية ، مؤكدا أنه قام بإجراء 7 محاضر رسمية بإضرابه للنيابة العامة ، ولم يتم عرضه على أي جهة طبية حتى الآن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا