رؤية مرتضى وخطر شفيق ومؤامرة عنان وراء انسحابهم من الرئاسة

كتب-عبدالله قدري:

أعلن المحامي مرتضى منصور، إنسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية، عقب تأديته لصلاة إستخارة، ليلحق بالفريق أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة، واللواء سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق.

رؤية في المنام

وقال خلال مؤتمر صحفي لإعلان موقفه من الترشح للرئاسة، اليوم السبت، إنه شاهد نفسه رؤيا وهو بأوتوبيس نقل عام متجه إلى منطقة ''فم الخليج'' بمصر القديمة، وكان إلى جواره ضابطين بالقوات المسلحة، وحين سألهم منصور إلى أين يتجهان قالا له أنها متجهان إلى '' مصر الجديدة ''.

وفي سياق متصل، أعلن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، دعمه الكامل لأقوى المرشحين وأقربهم للفوز بمنصب الرئاسة، وهو المشير عبدالفتاح السيسي، ''اقتناعاً بضرورة توحيد الجهود وتجنب بعثرة أصوات الناخبين فيما لا جدوى منه ولا فائدة.

خطر داهم

وأضاف أن تعدد المرشحين ذوي التوجه الوطني، وتفتت الأصوات فيما بينهم، هو الخطر الداهم الذي يتهدد مسيرتنا الهادفة للإصلاح، والذي يدفعني مرات ومرات إلى الدعوة للالتفاف حول المرشح الأوفر حظًا في تحقيق النجاح''.

وقدم الفريق شفيق التهنئة للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل، بعد أن تقدم بوثائق ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.

وقال شفيق في بيان له''انني اذ أهنئه، لأود أن أكد ثقتي في أن المصريين كافة، وعلى اختلاف توجهاتهم، سوف يكون حرصهم على الأمة و وحدة كلمتها، هو دافعهم للوقوف صفا واحدا، داعمين له''.

مؤامرات داخلية وخارجية

في سياق متصل، أعلن رئيس أركان الجيش المصري السابق، اللواء سامي عنان، انسحابه من انتخابات الرئاسة ''إعلاء للمصلحة الوطنية، ودونما ضغوط''.

وأضاف ''لقد أمضيت قرابة نصف قرن من سنوات عمري، جندياً، مقاتلاً، وقائداً لم أتخل للحظة واحدة عن واجبي الوطني المقدس وسأظل طيلة حياتي أفخر بالانتماء لهذا الجيش العظيم''.

وقال عنان إنه اتخذ قرار عدم الترشح ''إعلاء للمصلحة العليا للبلاد، وإدراكاً للمخاطر، وتصدياً للمؤامرات الداخلية والخارجية، واستشرافاً للتحديات القادمة''، لافتاً إلى أن موقفه ''نابع من تفكير شخصي عميق، وإيمان دون مواربة''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا