''المصري الدولي لحقوق الإنسان'' يعرب عن عزائه لأسر ضحايا حادث ''الحرس الجمهوري''

الإسماعيلية - فجر الدين معتصم:

أصدر المجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان برئاسة المستشار حمدي نوارة بيانًا تقدم فيه بخالص عزائه لأسر الضحايا من المواطنين، ورجال القوات المسلحة متمنين الشفاء للمصابين من الطرفين.

وقال البيان: ''إننا ضد أي تحريض للعنف ولا نؤيد أي أعمال إرهابية وننبذ أعمال الشغب والعنف وتصويره على أنه أعمال ثورية، فالثورة المصرية كان سلاحها السلمية''.

فيما حمل تامر الجندي، المنسق العام للمجلس، كل من محمد بديع مرشد الجماعة، والمدعي صفوت حجازي مسؤولية الأحداث التي أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين من المؤيدين وقوات التأمين، واستهجن من تحريضهما لأبناء الجماعة على اقتحام منشأة عسكرية ما أفقدهم الاحترام.

وأدان المجلس جميع أعمال العنف التي تشهدها مصر حاليًا وأدت إلى سفك الدماء وإحداث الفوضى في عدد من المحافظات، كما رفض الهجوم الغاشم على القوات المسلحة المصرية ''درع الوطن''، واستنكر ما قاله ''البلتاجي'' عن التدخل الأمريكي والاستعانة بالخارج.

وتابع البيان: ''إن المجلس يؤكد مرارًا وتكرارًا على حرمة الدم المصري''، وطالب جميع الأطراف بالتزام السلمية، لافتًا إلى أن هذه المطالبة تنطبق على قوات الأمن والقوات المسلحة مثلما ينطبق على قيادات جماعة الإخوان وحلفائها من تيار الإسلام السياسي الذين لم يتورعوا عن التحريض السافر على العنف والإرهاب الذي طال ربوع البلاد طوال الأيام الماضية.

وأكد ''إننا لن نسمح بتكرار الاعتداء على القوات والمواجهات التي تمت بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي المعزول وقوات الجيش''، كما أدان البيان أي محاولة للاعتداء على المنشآت العسكرية ورجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية. وناشد الجميع بالتزام السلمية حتى يتحقق الأمن والآمان في مصر، دون تصعيد الأمور، وتجنب الفتنة التي تصل بالبلاد إلى الهاوية.