إعلان

اشتون: لن أصرح بما قاله لي مرسي.. والبرادعي: الإخوان جزء من العملية السياسية

11:31 ص الثلاثاء 30 يوليه 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- نورا ممدوح:

قالت كاثرين اشتون ممثلة الاتحاد الأوربي ، ان الاتحاد الأوربي حاز على شرف القدوم الى هذا البلد العظيم ، وانها تلقت طلب للحضور إلى مصر، لتقديم المساعدة ومحاولة وضع حلول للخروج من الازمة والحديث مع الفصائل المختلفة .

وأشارت أشتون خلال مؤتمر صحفي مع نائب الرئيس الدكتور محمد البرادعي بقصر الاتحادية الثلاثاء، انها عقدت عدت مقابلات مع عدد من الفصائل المختلفة من بينهم ، الفريق عبد الفتاح السيسي ، ووزير الخارجية، وحزب النور وحركة تمرد واحزاب سياسية اخرى، موجهة رسالة للجميع تؤكد فيها أن هذا الشعب يحتاج الى ان يتقدم للأمام فى سلام ووقف للعنف المشهود .

وأضافت اشتون : لابد من تشاور جميع الفصائل مع البعض ووضع خارطة طريق للمستقبل معا، وان تكون هذه الخريطة شاملة مُمثلة بالجميع وهو ما يعد تحدٍ كبير ، مشيرة الى انه لابد من البدء من الان وان هناك اشخاص سيواصلون بذل المجهود، حتى تستقر الامور فى البلاد، مضيفة انها ستأتي مرة اخرى لهذا البلد لخدمة هذه القضية، و ان قادة هذا البلد هم من يجب ان يتخذوا القرار لوضعها على الطريق الصحيح .

فيما أكد محمد البرادعي، أن الجميع يعمل معا لوقف العنف، وانه ليس هناك سبيل اخر سوى التواصل معنا ضمن خارطة الطريق لصياغة الدستور واشراك الجميع فى الانتخابات البرلمانية وان ينضم للعملية الاخوان المسلمون والسلفيون وجميع الاحزاب وان هذا اهو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.

وردا على سؤال احد الصحفيين حول امكانية وضع حلول لإنهاء الأزمة قريبا ، اشادت أشتون ان بالتفاؤل والتصميم الذى يتمتع به شعب هذا البلد والسعي للطريق الامثل لتوحيد الصفوف وايجاد طريقة للتوصل حول كافة الاطراف وهذا هو الهدف من القيادة ، وهو التحدي الذى يواجهه هؤلاء الذين لهم شرف القيادة .

اشارت إلى انها اجرت حديثا استمر الى ما يقرب من ساعة مع الرئيس السابق محمد مرسى، موضحة انها لن تصرح بما قاله " لكنى تحدثت معه عما فعلته من محاولات ومجهودات ".

فيما اشار البرادعي، الى انه لابد ان يتوقف ما تشهده البلاد فى الأيام الماضية من ترويع المواطنين والتحقيق فى كل احداث العنف وان هناك طريق مفتوح للحوار وهناك اصرار على الوصول لطريق للتوصل الى حل لإنهاء الأزمة الحالية وان هناك سبل اخرى لاحتواء الوضع وان هناك مجال لسبيل سلمى لتفريق المتظاهرين فى شتى انحاء البلاد .

أضاف البرادعي ان الاتحاد الأوربي لا يقوم بوساطة ولكن يقوم بمساعدة للوصول لحلول، ولابد من وقف العنف وترويع المواطنين وانه لابد من ان يتم التوصل لهذه الحلول فى اقرب وقت واذا استمر الترويع سيكون هناك عنف .

وأشار الى انه لا توجد اتصالات فى الوقت الأحلى مع أى من قيادات الاخوان المسلمين ، وتابع "نرغب فى وقف العنف وقف نهائي وفى المستقبل مستعد لا تحدث إلى أى مصري حتى الإخوان ولابد ان يكون هناك حل سياسى قبل ان يكون هناك حل أمنى."

وبسؤاله حول رأيه الشخصي حول استخدام العنف رد قائلا: " لابد من الا يكون هناك اى استخدام للعنف خارج الاطار القانوني وهذه الاهداف التى قامت من اجلها الثورة وهى العيش والكرامة وفى اطار دولة القانون، وأنه لابد من تشكيل لجان تقصى حقائق بطريقة مستقلة وأن تقدم تقريرها فى أقرب".

فيديو قد يعجبك: