إعلان

الوضع الاقتصادي يتصدر اهتمامات صحف الأحد

07:32 ص الأحد 17 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ.ش.أ:
تصدر المشهد السياسي والاقتصادي في مصر عناوين واهتمامات الصحف الصادرة الأحد.
وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "الأهرام" كالآتي:

- مليار جنيه خسائر إضراب ميناء السخنة.
- ارتفاع البطالة إلى 13% فى نهاية 2012.
- 100 ألف طبنجة لتسليح أفراد الشرطة.
- خبراء الاقتصاد: خسائر المليونيات 320 مليار جنيه
-طرح أراضى الدولة بنظام الانتفاع بدلا من التملك.

وذكرت الصحيفة أن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل سوف يبحث أسلوبا جديدا لاستغلال أراضي الدولة بهدف الحفاظ على مواردها السيادية، وتوظيف استخداماتها، ومواجهة الهدر الحالي ووقف النزيف المستقبلي فى الأراضي والقضاء على استخداماتها العشوائية غير المخططة، وذلك بطرح الأراضي للاستثمار بنظام حق الانتفاع مع الاحتفاظ بالملكية.

ونقلت عن مصدر مسؤول قوله إن المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضى الدولة اقترح على مجلس الوزراء أن يكون الترخيص بحق الانتفاع مبدأ عاما يسرى على التصرف فى أراضى الدولة المستخدمة فى جميع الأنشطة لجذب تدفقات جديدة لرؤوس الأموال وتوفير خدمات حيوية يحتاجها المواطن بأسعار معقولة تراقبها الدولة.

وكانت أبرز عناوين جريدة "الأخبار":

-المفوضون : عدم دستورية "الدوائر" ومواد المرأة والعامل والفلاح فى قانون الانتخابات
-عاطل يقتل ضابطا ببني سويف.. ومشيعو الجنازة يسحلون القاتل
-التعديلات الدستورية لقانون الانتخابات أمام الشورى خلال أيام.

وذكرت الصحيفة أن المحكمة الدستورية العليا تعقد جلسات مكثفة لسرعة الانتهاء من تقرير دستورية تعديلات قانونى مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب .

وأشارت نقلا عن مصادر قضائية إلى أن تقرير هيئة المفوضين حول التعديلات والذى تم الانتهاء منه وتسليمه لهيئة المحكمة أنتهى إلى طلب تعديل 5 مواد لعدم دستوريتها، وعلى رأسها المادة الخاصة بتقسيم الدوائر الانتخابية وهو نفس التقسيم الذى أجريت على أساسه انتخابات البرلمان المنحل.

وأوضحت أن التقرير أكد أن التقسيم يخل بالمبادئ الدستورية العليا الخاصة بالمساواة وتكافؤ الفرص بين النواب، وضرورة ضمان أن يمثل كل نائب نفس العدد من الناخبين بكل دائرة، كما أكد التقرير عدم دستورية المادة الخاصة بتعريف العامل والفلاح حيث ينص الدستور على أن البرلمان القادم يجب أن يكون نصفه على الأقل عمال وفلاحين، كما أكدت هيئة المفوضين عدم دستورية المادة الخاصة بوضع المرأة في القوائم.

أما جريدة "الشروق" فكان عنوانها الرئيسي:

-دبلوماسيون غربيون يرسمون سيناريو قاتما لمصر فى الشهور المقبلة
-قيادات فى الإنقاذ تطرح مرسى رئيسا للحكومة
-مصادر: تحفظ الإخوان والسلفيين على استمرار الجنزورى بعد الانتخابات وتشكيل المجموعة الاقتصادية يعوقان تسميته رئيسا للوزراء
وذكرت "الشروق"، أن مصادر رئاسية كشفت بأن شرطين نقلهما عدد من المقربين من الجنزورى إلى المتفاوضين، يعوقان عودته لرئاسة الحكومة، وأن بعض قيادات جبهة الإنقاذ طرحت أن يتولى الرئيس محمد مرسى بنفسه منصب رئيس الحكومة، على أن يتولى أحد قيادات جبهة الإنقاذ مساعدته فى رئاسة الحكومة.

وأشارت نقلا عن هذه المصادر الى أن الدكتور الجنزوري يشترط للعودة على رأس حكومة إنقاذ وطنى من التكنوقراط ، ألا تكون مهمتها مؤقتة تنتهى بإجراء الانتخابات التشريعية، حيث يفضل البقاء لعام على الأقل ..أما الشرط الثاني فهو ضرورة إطلاق يده فى اختيار أعضاء الحكومة في المجموعة الاقتصادية وعدم تقييده باختيارات حزبية أو سياسية.

وجاء المانشيت الرئيسي لصحيفة الجمهورية :

-رسالتكم مرفوضة
-القوى السياسية والدينية تستنكر رسالة خامئني للرئيس
-المرشد الإيراني طالب بتبني ولاية الفقيه في مصر

وذكرت الصحيفة أنه في تطور غريب ومثير، طالب المرشد الأعلى الإيرانى على خامئنى الرئيس محمد مرسى بتبنى النموذج الإيرانى والانضمام الى طهران فى بناء الحضارة الإسلامية الجديدة.

ونقلت "الجمهورية" عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي قوله إنه لم يطلع على فحوى الرسالة الإيرانية وإن كان قد شدد على أن مصر لن تطبق إلا النموذج المصرى الذى يعبر عن الإرادة الشعبية ولا يمكن لأحد أن يملي إرادته لا على القيادة السياسية ولا على الإرادة الشعبية المصرية.

وأكدت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها اليوم أهمية مشاركة مصر بوفد يرأسه الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء فى قمة الساحل والصحراء الإفريقية التى تعقد فى العاصمة التشادية انجامينا.

وقالت الصحيفة، إن دول الساحل والصحراء التى تعد مصر واحدة منها تمثل منطقة التواصل العربى الافريقي، فهى تضم الدول العربية فى شمال إفريقيا والدول الإفريقية المتاخمة لها فى الصحراء، وكلها دول معرضة الآن لتهديدات كثيرة، وتعانى متغيرات متسارعة، موضحة أن هناك مشكلات أساسية مشتركة بين دول الساحل والصحراء الافريقية لعل أبرزها انتشار ظاهرة التصحر، وزيادة معدلات الفقر، والجراد الذي يعد مشكلة مهمة تؤثر على الزراعات والبيئة في تلك الدول.

وانتهت "الأهرام" إلى القول: إن مشاركة مصر فى هذه القمة خطوة مهمة لاستعادة دور مصر الافريقي الذي افتقدناه طويلا، ولدينا مصالح كبرى في هذا السياق تتطلب تحركا سريعا للحفاظ عليها، تتعلق بمياه النيل والأمن القومي المصري، ولن يتم التوصل الى حل لها إلا عبر اهتمام مصر وتحركها الفاعل والمستمر في الدائرة الأفريقية.

فيديو قد يعجبك: