حمزاوي: لم أدع للفوضى ولم أقبل إهانة الوطن

مصراوي:

قال الدكتور عمرو حمزاوي - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن بعض مقدمي البرامج التليفزيونية رددوا أقاويل مرسلة عن محاضرة له الأسبوع الماضي في جامعة هامبورج بألمانيا زاعمين دعوتي للفوضى وإهانتي للوطن، وليس هذا إلا إفكا كاملا، كعادة أبواق الدولة الأمنية التي تنتج اليوم صخبا إعلاميا متزايدا وكشأن الصور والأخبار الكاذبة التي يتداولها البعض - حسب قوله.

وأوضح ''حمزاوي'' في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' الأربعاء: ''لم أقل في ألمانيا أو في أماكن أخرى إلا ما أكتبه كل يوم علنا في مصر، ولست بمقيم خارج مصر ومواقفي واضحة وعصية على التحريف وعلى المساومة''.

وأضاف: ''رفضي لتدخل الجيش في السياسة ولممارسات الدولة الأمنية ولانتهاكات حقوق الإنسان والحريات وللابتعاد عن تحول ديمقراطي حقيقي ليس سرا، ومعارضتي لفاشية الإقصاء والعقاب الجماعي مسجلة كتابة قبل وبعد يوليو ٢٠١٣، تماما كما سجلت في ٢٠١١ و٢٠١٢ وقبلهما معارضتي للفاشية الدينية''.

وقال: ''هذا رأيي في مصر وخارجها، هذه قناعاتي هنا وهناك، بالعربية وباللغات الأخرى، ولن أساوم أبدا على الدفاع عن الحقوق والحريات وعن الإنسانية، ولدقة النقل ولتوفير الجهد يستطيع كتبة التقارير الأمنية وأبواقهم الإعلامية مطالعة ما أكتب بالعربية بدلا من الترجمة إليها من اللغات الأخرى''.

وتابع: ''تريدون مني إما النفاق وإما الصمت، ولن تحصلوا على أيهما ما دمت حيا وما دام الصمت لن يفرض علي قسرا لدحض الإفك ووقف تداول الصور المفبركة''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا