إسراء عبدالفتاح: لا نريد إسقاط الرئيس مرسي بل الإعلان الدستوري

أوضحت الناشطة السياسية إسراء عبدالفتاح عن اتجاه التيارات المدنية في مصر إلى عدم إسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي بل إسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره لأن الرجوع عن الخطأ أفضل كثيراً من التمادي فيه، ولا يقل من شأن الرئيس.

وأضافت عبدالفتاح أن جماعة الإخوان المسلمين هدفها هو الاستمرار في ''جمعية تأسيسية لصياغة الدستور'' لا تمثل القوى السياسية المدنية، مؤكدة على أن التعبيرات المنتشرة على الشبكات الاجتماعية خاصة ''تويتر'' تُعبر عن غياب الثقة فى الإخوان، لكن متأكدين من أن قرارهم خالص لوجه الله فى تأجيل مليونية الغد.

وأكدت عبدالفتاح على أن التصريحات الأخيرة للرئيس تصيب بالإحباط فبعدما كان هناك اتجاه لـ ''تطهير واستقلال القضاء'' تحول الأمر ''لتعطيل القضاء'' متساءلة ''هل المواطن المصرى يعرف ما هو المقصود بـ ''القرارات السيادية'' ؟!''.

وأوضحت خلال لقاء خاص ببرنامج ''جملة مفيدة'' والمذاع على فضائية ''إم بي سي مصر''، عبدالفتاح أن قصر التحصين على الشورى والتأسيسية غير مقبول على الإطلاق لأنه يكرس سيطرة فصيل واحد على المؤسسات في حين أن أسلوب وزارة الداخلية مشابه تماماً لنظام العادلي حيث تستخدم نفس وسائلها في التعامل مع المتظاهرين يوم 25 يناير، لذلك لا خيار سوى الاستمرار في الضغط والتظاهر بميدان التحرير.