إعلان

مدعى بالحق المدني يطالب ضم طنطاوى وعنان شرف لقضية قناص العيون

02:12 م الأربعاء 03 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:

واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد جلسات محاكمة الضابط '' محمود الشناوي '' المتهم بالشروع في قتل المتظاهرين وإصطياد أعينهم خلال أحداث شارع محمد محمود ، والمعروف إعلامياً بـ '' قناص العيون'' ، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة داخل وخارج القاعة ، واستمعت المحكمة إلى شاهدى إثبات فى القضية وهما '' محمد فتحى محمد'' و أشرف أحمد محمد عبد الرحمن '' ، والذين أكدوا فى أقوالهم أن '' الشناوي هو المتسبب فى إصابتهم '' .

بدأت الجلسة الساعة 12.30 ، بإثبات حضور المتهم فى القفص ، وقد بدا المتهم يرتدى تي شيرت، أزرق، وجينز أزرق ، إلا أنه سرعان ماتوارى عن أعين الحاضرين وراء ضابط برتبة ملازم أول .

وفى بداية الجلسة قدم الدكتور فتحي أبو الحسن المدعى بالحق المدنى مذكرة طلبتها منه هيئة المحكمة فى الجلسة السابقة ، يشرح فيها أسباب طلبه بضم كل من '' المشير طنطاوى والفريق عنان وعصام شرف ، رئيس الوزراء الأسبق ومنصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق '' ، مؤكداً أن موقفهم فى الدعوى يتطابق مع موقف '' مبارك والعادلى '' فى قضية قتل المتظاهرين ، والذين أمتنعا عن إصدار القرارات اللازمة التى تحتمها عليهما وظيفتهما حفاظاً على مصالح الوطن ورعاياه وحماية أرواحهم طبقاً للدستور والقانون .
كما طالب أبو الحسن بضم دفاتر التسليح والذخيرة وأوامر الخدمة لبيان ماهية السلاح المُسلم للمتهم ، وكذا كمية ونوعية الذخيرة التى استلمها وعاد بها بعد أدء الخدمة .

ثم استمعت المحكمة إلى الشاهد محمد فتحى ويعمل موظف بوزارة المالية ، الذى قال انه توجه إلى شارع محمد محمود للمطالبة بحق شقيقى المصاب فى أحداث جمعة الغضب ، وفوجئوابسيارة مدرعة تابعة لقوات الأمن أثناء وقوفهم خلف الساتر الحديدى ، وألقت عليهم قنابل الغاز ، وتفرقنا ، وأنه احتمى فى شجرة ، وأقتربت منه السيارة وكان على يمينها ضابط برتبة ملازم أول يرتدى '' آيس_كاب '' ، ولم يستطع وقتها تحديد شكله ، وحدث إطلاق الخرطوش وأُصيب فى العين اليمنى ، وتم نقله إلى مستشفى الدمرداش ، وبعده ذلك تأكد من بعض الصور أن المتهم هو المتسبب فى إصابتى .
 وأكد الشاهد أن المتهم تعمد إصابته لأن الشرطة كانت تهاجم المتظاهرين ، وهو كان من المتظاهرين ، وأن المتظاهرين كانوا يهتفون فقط ، دون وجود أى مخطط لإقتحام وزارة الداخلية .

واستمعت المحكمة إلى الشاهد الثانى '' أشرف أحمد محمد '' الموظف بوزارة المالية والذى نفى صلته بأى تيار سياسى ، وقال انه توجه لأحد أقاربه المتعصمين بميدان التحرير ، وعند أول شارع محمد محمود وجد مدرعة تابعة لقوات الأمن وقال '' انا عرفت أميز المتهم ، وهو كان بيضرب خرطوش أنا شفته وتأكدت ، وكان يشتم المتظاهرين وهما بيشتموه وكان ماسك بندقية سودة طويله '' ، وحدثت إصابته بإنفجار فى شبكية العين .
أما طارق جميل سعيد دفاع المتهم ، فقد أبدى تنازله عن سماع باقى شهود الإثبات وطالب بإخلاء سبيل المتهم ، حيث أنه مقيد الحرية منذ 11 شهراً على حد قوله .

جدير بالذكر أن المستشار أحمد عبد العزيز قاضى التحقيق ، أسند إلى المتهم تهمة الشروع في قتل عدد من المتظاهرين السلميين ، بأن أطلق النيران عليهم بشكل مباشر ، مما تسبب فى فقدان بعض المجني عليهم البصر ، طبقا لما ورد بتقارير الطب الشرعي وأقوال المجني عليهم والشهود والمشاهد المصورة لبعض الكاميرات والتي رصدت المتهم حال ارتكابه تلك الوقائع التي تم تقديمها لقضاة التحقيق من بعض وسائل الإعلام وتم تفريغها والإطلاع عليها .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان