إعلان

المشاط تشارك في اجتماعات رفيعة المستوى لبحث تمويل أهداف التنمية المستدامة

01:54 م السبت 15 أبريل 2023

الدكتورة رانيا المشاط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعين رفيعي المستوى برئاسة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، مع وزراء المالية والتعاون الدولي وممثلي البلدان الأعضاء في مجموعة الـ20، ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية وقادة الأعمال والقطاع الخاص.

وناقشت الاجتماعات تمويل أهداف التنمية المستدامة والإصلاحات المطلوبة في بنوك التنمية متعددة الأطراف"، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي 2023، المنعقدة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بحسب بيان صحفي صادر عن وزارة التعاون الدولي اليوم.

وتنعقد الاجتماعات في ظل الأهمية الكبيرة لبنوك التنمية متعددة الأطراف، في تمويل أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المعقدة التي يواجهها العالم وتعزيز قدرة البلدان النامية على مواجهة الصدمات، وأهمية التوسع بشكل كبير في الاستثمارات والتمويلات لتلبية احتياجات الدول النامية والاقتصاديات الناشئة لتمويل أهداف التنمية المستدامة، وفقا للبيان.

كما استهدفت الاجتماعات مناقشة دعوة مجموعة العشرين في القمة التي عُقدت في "بالي"، حول ضرورة تعبئة وتوفير تمويل إضافي لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث دعت الأمين العام للأمم المتحدة، لمعالجة الخلل الذي يكتنف الاقتصاد العالمي.

وتناولت الاجتماعات مناقشة تنفيذ دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة وضع خطة تحفيز عالمية لأهداف التنمية المستدامة لتوسيع نطاق التمويل طويل الأجل الميسر للبلدان، وخفض تكلفة الاقتراض وتوفير تمويل طارئ في أوقات الأزمات، وضرورة التحرك السريع للمجتمع الدولي في هذا الصدد.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أهمية تعزيز الإصلاحات الهيكلية ببنوك التنمية متعددة الأطراف، لاسيما مجموعة البنك الدولي، مشيرة إلى أنه رغم تفاقم التحديات التنموية وأزمات التغيرات المناخية التي تواجه الدول منذ جائحة كورونا، فإن التمويلات لا تزيد بالشكل الذي يمكن الدول من مواجهة هذه الأزمات.

وأوضحت المشاط أنه لا يوجد اقتصاد أو دولة على مستوى العالم تستطيع أن تواجه بمفردها الأزمات التي تواجه الاقتصاد العالمي، لافتة إلى أن هذه التحديات تتطلب إصلاحًا شاملًا في بنوك التنمية متعددة الأطراف لزيادة مستوى التمويلات وجودتها بما يمكن الدول من خفض معدلات الفقر وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.

وأشارت إلى البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجموعة الـ24 الحكومية الدولية خلال اجتماعات الربيع، والذي رحب بمقترحات تقوية النموذج التشغيلي للبنك الدولي، وضرورة إدماج البعدين العالمي والإقليمي في المشاركة في جهود البلدان، والحفاظ على النموذج القائم على خصوصية كل بلد انطلاقًا دور الدولة في صياغة استراتيجيات وبرامج التعاون الإنمائي.

وذكرت أن مجموعة الـ24 أوصت أيضًا بضرورة التعاون الوثيق مع المنظمات الأخرى متعددة الأطراف بما فيها صندوق المناخ الأخضر وبنوك التنمية متعددة الأطراف وبنوك التنمية الإقليمية الأخرى، لاستكشاف المميزات النسبية وفرص التكامل لدعم جهود التنمية العالمية.

وشددت على أن ظهور نتائج مؤثرة للعمل متعدد الأطراف لن يتم إلا بوجود مشاورات موسعة بين كافة الأطراف ذات الصلة، وهو ما يتم في المشاورات المتعلقة بخارطة طريق تطور مجموعة البنك الدولي، من خلال المشاورات مع المساهمين لاسيما البلدان النامية.

وطالبت المشاط بزيادة التنسيق والعمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة من الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص، للتوسع في أدوات التمويل المبتكرة وأدوات خفض المخاطر وزيادة المحفزات التي تزيد من حجم الاستثمار الخاص.

فيديو قد يعجبك: