إعلان

يصل إلى 30%.. ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية هذا العام بسبب زيادة الخامات

04:25 م الأربعاء 31 أغسطس 2022

كتبت- دينا خالد:

قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية، لمصراوي، إن أسعار الأدوات المدرسية شهدت زيادة هذا العام بنسبة تتراوح بين 20 و30% مقارنة بمستوياتها في العام الماضي.

وأرجع صفا ارتفاع الأسعار إلى زيادة أسعار الخامات المستخدمة في تصنيع الأدوات المدرسية، وعلى رأسها الورق حيث ارتفع طن الورق إلى 25 ألف جنيه مقابل 16 ألف جنيه بالعام الماضي، وهي المادة الخام المستخدمة في صناعة الكشكول المحلي.

وأضاف صفا أن أغلب الأدوات المدرسية الموجودة بالأسواق محلية الصنع، وهناك نقص كبير في كافة الأدوات المدرسية المستوردة.

وأوضح أنه بسبب تأخر فتح الاعتمادات المدرسية وصعوبة تدبير العملة، لم يتم استيراد أدوات مدرسية هذا العام، حيث يصنف قرار المركزي الأدوات المدرسية من السلع الترفيهية.

وكان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، وذلك قبل توجيهات رئاسية باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك في مايو الماضي.

ويعاني المستوردون والصناع خلال الفترة الماضية من أزمة نقص مستلزمات الإنتاج بسبب التأخر في فتح الاعتمادات المستندية، وبطء في تدبير العملة من قبل البنوك، بحسب مستوردين وصناع تحدثوا في وقت سابق لمصراوي.

وأشار صفا، إلى أن أغلب الادوات المدرسية الأساسية الكشاكيل والاقلام الرصاص والجاف متوفرة بالأسواق حيث تم الاعتماد على الصناعة المصرية، ولكن هناك نقص في الأدوات التي تستخدم لكليات الهندسة والفنون التطبيقية مثل "الاسكتشات" والأوراق المستوردة وبعض أنواع الأقلام المستخدمة مثل "الفيبر كاسل" والتي يتم استيرادها من ألمانيا، وبعض أنواع الأدوات كالمساطر.

وأضاف صفا أن الحقائب المدرسية المستوردة غير متوفرة بشكل كبير مما جعل الكثير يتجه إلى محلية الصنع.

وذكر أن أغلب الأدوات المدرسية الموجودة بالأسواق متبقية من موسم العام الماضي، أو تم استيرادها قبل صدور قرار الاعتمادات المستندية.

وقال صفا: "نستورد كل عام أدوات مدرسية بقيمة تصل إلى 6 مليارات جنيه من الصين وإندونيسيا وألمانيا، ونعتمد على 40% فقط من الإنتاج المحلي".

وأضاف صفا أن هناك مكتبات كبيرة متخصصة في بيع الأدوات المدرسية المستوردة تضررت بشكل كبير بسبب صعوبة الاستيراد هذا العام.

ويرى صفا أن الإقبال على شراء الأدوات المدرسية خلال الفترة الحالية في المتوسط، متوقعا زيادة في الإقبال مع اقتراب العام الدراسي الذي سيبدأ في أول أكتوبر، حيث لا يمكن أن تستغنى الأسر عن شراء مستلزمات المدارس لأبنائها.

فيديو قد يعجبك: