إعلان

المشاط تبحث مع وزير النقل موقف التمويلات الميسرة للقطاع في 2022

11:31 ص الأربعاء 05 يناير 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- مصطفى عيد:

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، اجتماعًا بمقر وزارة التعاون الدولي، بحضور مساعدي الوزيرين، وذلك لاستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة النقل، والتمويلات الميسرة لقطاع النقل خلال العام الجاري 2022.

وبحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الأربعاء، أكدت المشاط أن تطوير بنية تحتية مستدامة لقطاع النقل والمواصلات في مصر ووسائل نقل ذكية تعد أحد المحاور الأساسية التي تعتمد عليها الدولة لتعزيز العمل المناخي، وقيادة التحول على مستوى المنطقة فيما يتعلق بالاقتصاد الأخضر.

وذكرت أن قطاع النقل يعد أحد القطاعات الأساسية التي تمثل إطارًا للتعاون بين مصر وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من خلال التمويلات الإنمائية والدعم الفني الذي يتم توفيره لتنفيذ المشروعات المختلفة.

وأشارت الوزيرة إلى أهمية قطاع النقل الذي يأتي من بين الأولويات الوطنية بهدف تطوير البنية التحتية، حيث جاء من بين أكثر القطاعات حصولًا على تمويلات من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين خلال 2020، منوهةً بأن تطوير قطاع النقل ينعكس على زيادة مشاركة القطاع الخاص في الجهود التنموية.

وأوضحت أن شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين تربطهم شراكات قوية مع مصر في تنفيذ مشروعات النقل الحيوية، حيث نفذت الدولة تطوير منظومة السكك الحديدية بالتعاون مع شركاء التنمية، كما يساهمون في تنفيذ المراحل الجديدة من شبكة المترو.

كما أشارت إلى ما حققته مصر من تدشين الموانئ الجافة وأهميتها في التحول للاقتصاد الأخضر بمساعدة شركاء التنمية.

وأكدت المشاط سعي الحكومة- ضمن خطة التنمية الوطنية رؤية مصر 2030- إلى الاهتمام بتطوير شبكات نقل صديقة للبيئة، حيث تنفذ مصر العديد من المشروعات القومية في هذا الصدد، من بينها القطار الكهربائي فائق السرعة الذي يعزز الربط بين محافظات مصر والمدن الجديدة والمناطق الصناعية، فضلاً عن قطار المونوريل الذي يربط مدينة السادس من أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضافت أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز توافق التمويلات التنموية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات في إطار رؤية مصر 2030، فضلًا عن توجيهات الرئيس للوزراء بالمتابعة المنتظمة للمشروعات التنموية وذلك لضمان تحقيق النتائج المرجوة والاستفادة.

وأشاد وزير النقل بالتعاون المثمر مع وزارة التعاون الدولي في المشروعات وتوفير التمويلات التنموية اللازمة، وبالتعاون المثمر مع شركاء التنمية في مختلف مجالات النقل وخاصة مع التطور الكبير الذي شهده القطاع، وهو ما تجسد في ارتفاع تصنيف مصر وفقًا لمؤشر التنافسية الدولية في مختلف قطاعات النقل.

وأكد أهمية المشروعات التي تنفذها وزارة النقل في إحداث التنمية الشاملة والمستدامة وأثرها الكبير على تحسين الخدمات المقدمة للمواطن المصري.

واستعرض وزير النقل المشروعات المخطط تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، وحجم استثمارات الهيئات التابعة لوزارة النقل، والموقف المالي للمشروعات الجارية لوزارة النقل؛ وكذلك المشروعات التي تم الانتهاء منها.

كما استعرض الوزير المشروعات الجاري تنفيذها مثل تطوير نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية المختلفة، وتطوير الوحدات المتحركة، وتقدم معدلات تنفيذ القطار الكهربائي LRT، وكذلك مشروع خطي مونوريل (العاصمة الإدارية الجديدة - مدينة 6 أكتوبر)، وإعادة تأهيل الخط الأول لمترو الأنفاق، وإعادة تأهيل ترام الرمل وغيرها من المشروعات الجاري تنفيذها.

وأكد الوزير على سرعة نهو دراسات الأثر البيئي والجدوى الاقتصادية لمشروعات المخطط تنفيذها خلال 2022، مشددا على أن القطاع الخاص ركيزة أساسية في تنفيذ كافة مشروعات الوزارة سواء القطاع الخاص المصري أو الدولي.

وأشار إلى توجيهات القيادة السياسية بدعم كافة شركات القطاع الخاص، خاصة وأن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد وأن قطاع النقل مع التطور الكبير الذي يشهده يتضمن عددًا هائلًا من الفرص الاستثمارية.

وأوضح الوزير أن هذه الفرص من الممكن أن تشكل تعاونًا آخر مثمرًا مع شركاء التنمية سواء في مجال السكك الحديدية عن طريق تشغيل وصيانة خطوط جديدة أو في مجال الموانئ البحرية عن طريق إدارة وتشغيل مشروعات المحطات متعددة الأغراض بها.

ويعد قطاع النقل يعد من أكثر القطاعات استفادة من التمويلات الإنمائية، حيث يستحوذ علي نحو 6.5 مليار دولار لتنفيذ 24 مشروعًا تشكل 25% من محفظة التمويل الإنمائي الجارية لوزارة التعاون الدولي، وفقا للبيان.

فيديو قد يعجبك: