الملا: انتهينا من توصيل الغاز لـ 59 قرية ضمن "حياة كريمة" ونعمل في 17 أخرى

كتب- مصطفى عيد:

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إنها انتهت من توصيل الغاز الطبيعي إلى 59 قرية من بين 1413 قرية تضمها المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" ويجري العمل في 17 قرية جديدة حالياً، فيما يتبقى 1337 قرية مقرر توصيلها بالغاز بتكلفة أكثر من 16 مليار جنيه.

وأضاف الملا في بيان من وزارة البترول اليوم الأحد، أن من بين 1337 قرية هناك 245 قرية انتهى تنفيذ أعمال الصرف الصحي بها ويجري دراسة توصيل الغاز الطبيعي إليها، و423 قرية مدرجة ضمن خطة الصرف الصحي وسيتم توصيل الغاز إليها فور نهو أعمال الصرف الصحي بها.

كما تتضمن هذه القرى 669 قرية من المخطط توصيل خدمة الصرف الصحي إليها ومن المقرر البدء في توصيل الغاز إليها فور الانتهاء من أعمال الصرف الصحي، بحسب الوزير.

وأشار الوزير إلى التنسيق الكامل والمستمر مع جهتي الإشراف على المبادرة بالقرى وهما الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان، والهيئة الهندسية بوزارة الدفاع من أجل الإسراع بتنفيذ الأعمال بالقرى الجاهزة في ظل متابعة الرئيس للمبادرة لتحقيق الأهداف الموضوعة والتي تستهدف المبادرة من خلالها إحداث نقلة نوعية في شتى مناحى الحياة بالوطن.

وأكد أن المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين المستوى المعيشي تحدث فارقاً كبيراً ونقلة نوعية ونفعاً مباشراً يشعر بها المواطنون، موضحا أن مبادرة حياة كريمة أحد أهم تلك المبادرات واقتحمت بقوة ملف تنمية المجتمعات الريفية، حيث تعمل الدولة المصرية الحديثة برؤى واعية وتتسع الجميع ومستمرة في محاربة العشوائيات والفقر وكل ما يعيق جهود التنمية.

وذكر الوزير أن تكامل جهات الدولة في تنفيذ المبادرة أكسبها زخماً وقدرة على الإنجاز، وأن التوسع في استخدام الغاز الطبيعي وتوصيله للمنازل أحد المستهدفات الرئيسية للمبادرة ضمن محور توفير سكن كريم.

ووفقا للبيان، مبادرة حياة كريمة هي مبادرة وطنية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير الماضي وهى مبادرة متعددة في أركانها ومتكاملة فى ملامحها، وتنبُع من مسؤولية حضارية وبعد إنساني، وتهدف أيضاً إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.

وأشارت وزارة البترول إلى أن المبادرة تعد أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف التصدي للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.