إعلان

سفير إيطاليا بالقاهرة: 82.8 مليار يورو قيمة السلع التي وصلتنا عبر قناة السويس في 2020

04:59 م السبت 22 مايو 2021

جانب من اللقاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-منال المصري:

قال السفير جيامباولو كانتيني، سفير إيطاليا بالقاهرة إن إيطاليا تعتبر قناة السويس مركزاً استراتيجياً بالنسبة لها، وبفضل موقعها الجغرافي، تعد بوابة السلع الأسيوية للدخول إلى أوروبا.

وأضاف أن إجمالي قيمة السلع التي تصل إيطاليا عبر قناة السويس، بلغ حجمها نحو 82.8 مليار يورو في 2020 بما يمثل 40% من إجمالي تجارتها عبر الطرق البحرية.

وجاء ذلك خلال ندوه عقدها بنك الاسكندرية ومركز البحوث الاقتصادية -التابع لمجموعة انتيسا سان باولو، ومقره مدينة نابولي الإيطالية -عبر الإنترنت بعنوان "الدور المحوري لقناة السويس في البحر المتوسط والاقتصاد البحري العالمي" لتقديم أحدث تقرير مشترك عن حركة السفن بقناة السويس وتطورها كجزء من الحركة البحرية في البحر المتوسط والاقتصاد البحري ككل".

وأقيمت الندوة بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس واللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري بوزارة النقل المصرية، ودانتي كامبيوني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك الإسكندرية، إلى جانب المهندس يحيى زكي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور زياد بهاء الدين رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي لبنك الإسكندرية، وزينو داجوستينو نائب رئيس منظمة الموانئ البحرية الأوروبية ESPO.

وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس خلال كلمته في ندوة إن هيئة قناة السويس أطلقت بدعم من القيادة السياسية في مصر، واستشرافاً للمستقبل، مشروعاً متكاملاً لتوسعة وتعميق القطاع الجنوبي من قناة السويس بطول 30 كيلومتر بدء من علامة الكيلومتر 132 إلى الكيلومتر 162 ترقيم قناة، بالإضافة لتنفيذ ازدواج بطول 10 كيلومترات بمنطقة البحيرات المُرة الصغرى، بما يسهم في تحسين حركة الملاحة، واختصار زمن عبور القناة مع زيادة عدد السفن العابرة يومياً بواقع 6 سفن.

وأضاف أنه "سيتم تنفيذ هذا المشروع بالإمكانات الذاتية لهيئة قناة السويس من كراكات عملاقة، ووحدات بحرية مساعدة، ولوجستيات، كما تشارك في تنفيذ المشروع إحدى الشركات التابعة للهيئة وهي شركة "التحدي" المتخصصة في مجال التكريك البحري، وهو ما يؤكد عزم مصر على أن تظل القناة مواكبة لكافة المتغيرات العالمية ذات الصلة بحركة الملاحة البحرية، عبر إتاحة كافة الإمكانات الكفيلة بأن يظل إسهام قناة السويس في خدمة حركة التجارة العالمية عند أعلى معدلاته".

وقال ماسيمو دياندريس، مدير عام مركز SRM للبحوث الاقتصادية إن "أظهرت قناة السويس قدرة كبيرة على تحمل تداعيات جائحة كورونا في فترة تأثرت فيها التجارة العالمية، حيث تراجعت نسبة السفن المارة بالقناة بنسبة 0.3% فقط، وتراجعت حركة الحمولة بنسبة 3% فقط، كما أوضحت ازمة سفينة Ever Given العالقة أن قناة السويس أحد أهم المجاري الملاحية في العالم (خاصة بعد توسعة القناة في 2015)، والتي يمر بها 12% من حركة الملاحة العالمية. وفي نفس الوقت، أصبحت هذه المنطقة مثالاً قوياً لمحورية البحر المتوسط في حركة التجارة البحرية العالمية، وذلك بفضل التطور الملحوظ في المنطقة الحرة وبورسعيد".

وأكمل دياندريس "لتلك الأسباب، نتعاون مع بنك الإسكندرية في المتابعة المستمرة لقناة السويس وإصدار هذه الأبحاث والتقارير. لدينا إيمان راسخ بأن هذه المنطقة ستظل ذات أهمية كبيرة في المستقبل البعيد، وأن تطويرها وتنميتها ركيزة أساسية لتعزيز الملاحة البحرية وكفاءة الموانئ في كل منطقة البحر المتوسط."

فيديو قد يعجبك: