إعلان

فيزيتا: ندرس دخول 3 بلدان جديدة.. وهذه تفاصيل خدمة الصيدلية الإلكترونية (حوار)

01:33 م الثلاثاء 02 فبراير 2021

خالد عاطف ومها ملحم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

- أعمالنا نمت أربعة أضعاف خلال أزمة فيروس كورونا
- نتعامل مع 6 ملايين مريض.. وفي 2020 تعاملنا مع 3 ملايين
- نجري مناقشات مع الحكومة المصرية لنكون جزءًا من منظومة التأمين الصحي

كتبت- ياسمين سليم:

تدرس شركة فيزيتا للرعاية الصحية الرقمية، الدخول في 3 بلدان جديدة خلال الفترة المقبلة إحداهما في قارة إفريقيا والباقي في المنطقة العربية.
وخلال حوار أجراه "مصراوي" مع خالد عاطف، المدير العام لفيزيتا في مصر، ومها ملحم، نائب رئيس صيدلية فيزيتا عبر تطبيق "زووم"، قالا إن الشركة تجري مناقشات حاليًا مع الحكومة المصرية لنكون جزءًا من منظومة التأمين الصحي.
وكشف المسؤولان في الشركة تفاصيل خدمة "صيدلية فيزيتا الإلكترونية" التي أطلقتها الشركة مؤخرًا في مصر، وقالوا إن الشركة تخطط لإطلاق هذه الخدمة في بلدين من الذين تعمل بهم خلال الشهرين المقبلين.
وتمكن صيدلية فيزيتا الإلكترونية العملاء من تحميل روشتة الطبيب إلكترونيًا واختيار شركة التأمين الصحي التابع لها والاختيار بين الدفع نقدًا أو إلكترونيًا وتحديد موعد التوصيل وذلك في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة.

كما كشفا عن تأثير جائحة كورونا على حجم أعمال الشركة، وخطتها للعام الجديد. وإلى نص الحوار.

ما هي خدمة صيدلية فيزيتا التي أطلقتوها؟ ولماذا في هذا التوقيت؟

هي صيدلية إلكترونية لتوصيل الأدوية بتغليف آمن جدًا وعالي الجودة للمرضى، في مدة قدرها ساعة تقريبًا لعملاء فيزيتا، وهذه الخدمة تمنح العملاء الاطمئنان حول توافر الأدوية، كما أنه إذا كان المريض يعاني من مرض مزمن سيكون من السهل عليه طلب أدويته الشهرية عبر هذه الخدمة.
وتختلف صيدلية فيزيتا عن الصيدليات الأخرى في أن عملائنا يمكنهم متابعة حالاتهم مع الأطباء المختصين كلًا حسب حالته من خلال استعمال خدمة الاستشارات الطبية عن بُعد التي تقدمها فيزيتا.
والخدمة عبارة عن نظام شامل يوصل الطبيب بالمريض ثم الصيدلية، وأي طبيب يعمل مع فيزيتا يمكنه استعمال هذه الخدمة، كما أن هذه الخدمة متوفرة عبر شركات التأمين التي نتعامل معها، كما تضم هذه الخدمة صيادلة ذو كفاءة عالية جدًا، تم اختيارهم بعناية.
وصيدلية فيزيتا مزودة بدرجات عالية من الذكاء الاصطناعي التي تجعلنا نتوقع تطور حالات الأمراض المزمنة، ونحاول أن نذكرهم بمواعيد الأدوية وجرعاتها وكل هذا صنع بطريقة متطورة تحفظ سرية بيانات المرضى. أما بالنسبة لتوقيت إطلاق الصيدلية فهذا تطور للخدمات الموجودة في فيزيتا.

هل معنى هذا أنكم لديكم صيدليات خاصة بكم أم متعاقدون مع صيدليات بالفعل؟

نحن شركة إدارة صيدليات ونتعامل مع صيدليات قائمة بالفعل وبيننا شراكة مع هذه الصيدليات تسمح بالنهوض بها، لتقديم خدمات مختلفة عن بقية الصيدليات.

أُطلقت خدمة صيدلية فيزيتا بشكل تجريبي في أغسطس، فكيف كان الإقبال عليها؟

كان الإقبال جيدًا للغاية رغم أننا لم نكن أطلقنا "صيدلية فيزيتا" رسميًا، كنا نعتقد في البداية أن مصر بها صيدليات كثيرة، لكن السؤال هو هل فعلًا هذه الصيدليات تلبي احتياجات المرضى؟ وبعد تجربة الإطلاق التجريبي لصيدلية فيزيتا كانت الإجابة: لا لأن المريض يحتاج لخدمة أكبر من الحصول على الأدوية وخاصة مرضى الأمراض المزمنة، نظرًا لأن 68% من المرضى الذين يتعاملون مع صيدلية فيزيتا من أصحاب الأمراض المزمنة. وفي فيزيتا يمكن للمريض متابعة حالته والحصول على المساعدة في أي وقت وليس مجرد الحصول على الأدوية من الصيدلية.

كم يبلغ عدد عملاء صيدلية فيزيتا حاليًا؟

حوالي مليون عميل يتعاملون مع خدمة صيدلية فيزيتا، وعامة لدينا على منصة فيزيتا 30 ألف طبيب ونتعامل مع 6 ملايين مريض وفي سنة 2020 فقط تعاملنا مع 3 ملايين مريض.

هل أُطلقت هذه الخدمة في دول أخرى قبل مصر؟

بدأنا في مصر، وأغلب المنتجات الإلكترونية الجديدة نطلقها في مصر، ونركز حاليًا لزيادة حجم أعمالنا في مصر، كما نخطط لإطلاق هذه الخدمة في بلدين من الذين نعمل فيهم خلال الشهرين المقبلين. ونركز على العمل في مصر لأن سرعة انتشارنا أكبر من أي بلد أخر نعمل فيه.

نقابة الصيادلة المصرية تبدي اعتراضها على نشاط بيع الأدوية لغير الصيدليات.. ما هو تعليقكم على هذا الأمر؟

من المهم عندنا أن نكون متوافقين مع قوانين مزاولة مهنة الصيدلة في مصر، ولذلك لدينا 3 قواعد مهمين لا يمكن التجاوز عنهم، وهي ألا يتم بيع علبة دواء إلا عن طريق صيدلية مرخصة داخل مصر ولا يتم بيع أي دواء من مخزن ثانيا أن يتم التعامل مع المريض والإشراف على بيع الدواء له من قبل صيدلي مرخص وليس مساعد الصيدلي. ثالثَا محاولة إدراج الروشتة الإلكترونية لتجنب أي أخطاء في الكتابة أو القراءة.

كيف كان تأثير كورونا على أعمالكم خلال الفترة الأخيرة؟

شركة فيزيتا مثل أي شركة أخرى كنا نراقب الفيروس في البداية لنرى تأثيره هل سيكون سلبيًا علينا أم لا. لكن ما حدث أننا اكتشفنا أن حجز الأطباء سواء في العيادات أو الاستشارات زاد عن السنين الماضية، كما أطلقنا خدمة صيدلية فيزيتا وخدمة مكالمات الأطباء عن بعد والزيارات المنزلية، وزاد الإقبال على المنصة بشكل ملحوظ، وزادت حُجزات الأطباء.
ولو نظرنا لتأثير الجائحة على فيزيتا، سنرى أنها أثرت إيجابيًا وساعدت في نمو أعمال الشركة وأي أن كان المريض كنا موجودين نقدم لهم الخدمات.

كم تبلغ نسبة زيادة حجم أعمالكم خلال العام الماضي؟

كل عام يزيد حجم أعمالنا أربعة أضعاف عن العام السابق له، وكلما كبرت الشركة أكبر تزيد احتمالية عدم النمو بسرعة، لكن مع وجود أزمة كورونا العام الماضي نمت أعمالنا أربع أضعاف.

ما هي خطط الشركة المستقبلية للعام الجديد، خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا؟

بالنسبة للسنة الجديدة، نركز على 3 أشياء هي أولًا إطلاق خدمات جديدة في البلدان التي نتواجد بها حاليًا، ثانيًا نخطط لتقوية منتجات الموجودة بالفعل فمثلًا خدمات الصيدلية الآن لن تكون مثل نهاية العام وستتحسن أكثر، أما الأمر الثالث نفكر في التوسع في بلدان جديدة لنتمكن من تقديم خدمات أكثر للمرضى.

هل البلدان التي تخططون دخولها في المنطقة العربية أم في القارة الإفريقية على اعتبار أنكم تعملون في بلدين بأفريقيا؟

ندرس حاليًا بلدين من البلدان العربية نرغب الدخول فيهما، وسنختار أي واحدة سنبدأ بها، كما ندرس بلدًا في القارة الإفريقية أيضًا.

ماذا عن الخدمات الجديدة التي تفكرون في إطلاقها؟

هي خدمات تكميلية للخدمات الحالية، فمثلًا لدينا خدمة المعامل والتحاليل لكنها جزء من منتج، وليس خدمة مستقلة، وعامة ندرس حاليًا كل المنتجات الموجودة على منصة فيزيتا لنرى هل تستحق أن تصبح خدمة مستقلة أم لا.

هل تخططون للطرح في البورصة خلال الفترة المقبلة؟

بالتأكيد نخطط لطرح في البورصة، لكن حاليًا نركز على نمو أعمالنا أربعة أضعاف سنة بعد الأخرى وطموحنا أن تنتقل فيزيتا لتكون لاعبًا أساسيًا بالمنظومة الصحية العالمية وهذا ما يشغل تفكيرنا طوال الوقت. والتخطيط لا يعني أن نطرح في البورصة فقط ولكن عندما نطرح في البورصة يكون في الوقت المناسب.

هل تخططون لجولات تمويل خلال الفترة المقبلة للتوسع؟

التمويل أمر هام جدًا بالنسبة لنا، ودائمًا ما نعمل في جولات تمويلية لنتمكن من تحسين الخدمة والتوسع أكبر جغرافيًا ونطور المنتجات ونخرج بمنتجات جديدة، وأي تمويلات تأتي ستساعدنا على التوسع سواء داخل مصر أو خارجها على مستوى الشرق الأوسط، كما تساعدنا على مواكبة التغيرات في القطاع الصحي، ففي مصر مثلًا مقبلون على تطبيق التأمين الصحي الشامل. لذلك نحتاج لتحسين خدماتنا والتمويل يساعدنا على ذلك، ونحن نسعى جديًا للحصول على تمويل هذا العام.

هل تعملون مع الحكومة المصرية على أي مشروع خاص بمنظومة التأمين الصحي الجديد؟

بالطبع، وأي شيء لخدمة المريض ستكون فيزيتا بها، ونجري مناقشات حاليًا لنكون جزءًا من هذه المنظومة، فضلًا عن أن الحكومة المصرية مهتمة جدًا بأن تكون كل ما في المنظومة إلكترونيًا وهذا مجال عملنا، لذلك سنعمل مع الحكومة لتشجيع رؤية الدولة في هذا الإطار، وعامة نرى آفاق المستقبل في مصر واعد جدًا.

فيديو قد يعجبك: