إعلان

أرامكو: احتياطيات النفط العالمية تنخفض بسرعة.. وعجز المعروض يتفاقم في 2022

03:51 م الثلاثاء 26 أكتوبر 2021

شركة أرامكو السعودي

القاهرة- وكالات:

قالت أرامكو السعودية إن قدرات إنتاج النفط في جميع أنحاء العالم تنخفض بسرعة وإن الشركات بحاجة إلى زيادة الاستثمار في الإنتاج، بحسب شبكة بلومبرج.

وقال أمين ناصر الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مع بلومبرج في العاصمة السعودية الرياض، إنه "مصدر قلق كبير" في إشارة إلى تقلص القدرات الاحتياطية.

وتأتي تعليقات ناصر مع ارتفاع أسعار النفط الخام بنسبة 70% هذا العام إلى حوالي 85 دولارًا للبرميل، ودعا العديد من كبار المستهلكين، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان والهند، المنتجين إلى ضخ المزيد.

وذكر أمين ناصر أن عجز المعروض في أسواق النفط قد يتفاقم في عام 2022 إذا خف تفشي وباء الفيروس التاجي وسافر المزيد من الناس.

وقال: "إذا حدث انتعاش في قطاع الطيران العام المقبل، فسيتم استنفاد هذه الطاقة الفائضة". "لقد وصل الأمر الآن إلى وضع يكون فيه العرض محدودًا- كل ما تبقى من احتياطي ينخفض بسرعة".

وانتقد العديد من تجار النفط والغاز الحكومات ونشطاء المناخ لدعوتهم الشركات إلى التوقف عن الاستثمار في الوقود الأحفوري، قائلين إن ذلك سيؤدي إلى نقص الطاقة في العقد المقبل.

وتستثمر أرامكو، أكبر شركة بترول في العالم، مليارات الدولارات لرفع طاقتها اليومية إلى 13 مليون برميل من 12 مليونا، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول عام 2027.

وبحسب الشبكة، يشك العديد من بنوك وول ستريت وأعضاء "أوبك +" في حدوث نقص في الإمدادات العام المقبل.

وقالت شركة جيه بي مورجان تشيس وشركاه إن أسواق النفط ستتحول إلى فائض في المعروض يبلغ مليون برميل بحلول مارس المقبل من عجز يبلغ حوالي 1.5 مليون برميل الآن.

وقال وزير الطاقة السعودي لبلومبرج السبت الماضي إنه قد يكون هناك ارتفاع كبير في مخزونات الخام في عام 2022.

وقال الوزير الأمير عبد العزيز بن سلمان: "لا يزال لدينا كوفيد"، مبررا رفض أوبك + تخفيف التخفيضات الكبيرة للإمدادات التي بدأت العام الماضي بشكل أسرع.

وأضاف: "لا يزال وقود الطائرات محدودا من حيث النمو. إذا كنت تفعل المزيد الآن فأنت تعمل على تسريع المشكلة".

وتعمل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها على زيادة الإنتاج اليومي بمقدار 400 ألف برميل كل شهر.

وتجتمع المجموعة المكونة من 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا بعد ذلك في الرابع من نوفمبر لتقرير ما إذا كانت ستغير الاستراتيجية.

فيديو قد يعجبك: