إعلان

المالية: نجحنا في احتواء تداعيات أزمة كورونا بثمار الإصلاح الاقتصادي

11:48 ص السبت 19 سبتمبر 2020

الدكتور محمد معيط وزير المالية

كتب- مصطفى عيد:

قال محمد معيط، وزير المالية، إن الحكومة نجحت فى احتواء تداعيات أزمة "كورونا"، حيث أتاحت الإصلاحات التى اتخذتها القيادة السياسية، خلال السنوات الماضية قدرًا من الصلابة للاقتصاد القومى يُمَّكنه من التفاعل مع التحديات والصدمات الداخلية والخارجية.

جاء ذلك على هامش لقائه مع فيرا سونج واى، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» بحضور شيرين الشرقاوى مساعد وزير المالية للشئون الاقتصادية، وفقًا لبيان صحفي من الوزارة اليوم السبت.

وقال معيط: "نحن مستمرون في تنفيذ حزمة متكاملة من الإصلاحات الهيكلية لتعزيز بنية الاقتصاد الكلي، بما يُسهم في تحقيق المستهدفات الاقتصادية بتسجيل فائض أولي، ورفع معدلات النمو الاقتصادي على المدى المتوسط بنسبة 5.5% كما توقعت مؤسسة «موديز» في تقريرها الأخير".

وأضاف الوزير، في لقائه أن الحكومة انتهجت سياسة استباقية في التعامل مع أزمة «كورونا» حيث بادرت القيادة السياسية بتخصيص حزمة مالية مساندة للاقتصاد المصري تبلغ ٢٪ من الناتج المحلي الإجمالي، على النحو الذي أسهم في تخفيف حدة الصدمة، ودعم القطاعات والفئات الأكثر تضررًا.

ولفت معيط، إلى أن مصر، الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط وأفريقيا التى احتفظت بثقة جميع مؤسسات التقييم العالمية الثلاثة: «ستاندرد آند بورز» و«موديز» و«فيتش» خلال فترة من أصعب الفترات التى شهدها الاقتصاد العالمى فى ظل جائحة "كورونا".

وأوضح معيط، أن مصر تدعم وجود كيان مقترح لسداد الالتزامات المالية عن الدول المتأثرة سلبًا بجائحة «كورونا»؛ حتى تتعافى اقتصاديًا.

وأشادت فيرا سونج واي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، بالتجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي، التي مكَّنت الاقتصاد المصري من التعامل الجيد والمرن مع تداعيات جائحة «كورونا»، وتخفيف حدتها وسرعة احتوائها بإجراءات استباقية، على النحو الذي حظى بتجديد ثقة المؤسسات الدولية في صلابة الاقتصاد المصري؛ ليصبح من أفضل الاقتصادات الناشئة بالعالم.

وقالت واي، "لولا الإصلاح الاقتصادي ما استطاعت مصر مجابهة آثار «كورونا»، مثَّمنة النتائج الاقتصادية التي حققتها مصر رغم تداعيات «الجائحة» على الاقتصاد العالمي والمصري".

واستعرضت واي، مقترحًا بإنشاء كيان ذى طبيعة خاصة تحت مظلة الأمم المتحدة تدعمه الدول الكبرى، والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية؛ لمساندة البلدان المتضررة من أزمة «كورونا»، بحيث يتولى هذا الكيان ضمان أو سداد الالتزامات المالية عن الدول المتأثرة سلبًا بالجائحة لحين تعافي اقتصاداتها.

فيديو قد يعجبك: