إعلان

معيط: الموازنة الجديدة مرنة وجاهزون لأي إجراءات لمواجهة تداعيات كورونا

10:17 ص الثلاثاء 07 يوليه 2020

محمد معيط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

أكد محمد معيط وزير المالية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن موازنة العام المالي الحالي 2020-2021 تتسم بالمرونة الكافية للتعامل الإيجابي مع تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وأوضح الوزير أن الحكومة جاهزة لاتخاذ كل الإجراءات والقرارات اللازمة للحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة على الاقتصاد المصري، واتخاذ التدابير التي تضمن توفر المخصصات المالية اللازمة لتمويل الاحتياجات الإضافية المطلوبة لمواجهة هذا الوباء العالمي.

وأشار إلى أنه سيتم إعادة تقدير الموقف بالنسبة للموازنة بعد الربع الأول من العام المالي الحالي على ضوء مستجدات الوضع الوبائي لجائحة كورونا، وتداعياتها على الاقتصاد المصري والعالمي؛ تمهيدًا لإجراء التعديلات اللازمة بالتنسيق الكامل مع مجلس النواب.

وقال الوزير إنه تمت إتاحة اعتمادات موازنة العام المالي 2020-2021 لكل الجهات الموازنية حتى يتسنى لها تخصيصها لمختلف الوحدات الحسابية، وإعداد خطط التدفقات المالية لها؛ تمهيدًا للصرف طبقًا لأحكام التأشيرات العامة والخاصة للموازنة.

وأضاف أنه تم التنبيه على الجهات المقدمة للخدمة الصحية بمراعاة الاعتمادات المقررة للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية؛ بما يضمن توفر الأدوية والمستلزمات الطبية بجودة عالية وأسعار تنافسية وتخزينها وفق أفضل النظم العالمية.

وأكد ضرورة أن يكون ذلك على النحو الذي يُسهم في توطين صناعة الدواء بمصر، خاصة في ظل التوجيهات الرئاسية بسرعة تنفيذ "المشروع القومي لإنشاء منظومة المخازن الاستراتيجية للتخزين الطبي"؛ بهدف ضمان احتياطي استراتيجي لتغطية احتياجات الاستهلاك الحالي والمستقبلي من المستلزمات الطبية والأدوية.

وأوضح الوزير أنه تم إصدار المنشور العام لتنفيذ الموازنة على ضوء التكليفات الرئاسية للحكومة خاصة في ظل أزمة كورونا، وما تفرضه من ترشيد للإنفاق العام وإعادة ترتيب للأولويات.

وذكر أن هذا الترشيد في الإنفاق سيكون على النحو الذي يُسهم في الحفاظ على مكتسبات الإصلاح الاقتصادي، والمسار الآمن للدولة، والتعامل الإيجابي مع التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة.

وأشار الوزير إلى أنه ينبغي تنفيذ كل المدفوعات على أبواب الموازنة من خلال منظومة الدفع الإلكتروني عن طريق إصدار أوامر الدفع الإلكترونية، والالتزام بتقديم طلبات التعزيزات على منظومة إدارة المعلومات المالية الحكومية "GFMIS".

وأكد ضرورة ترشيد استخدام الاعتمادات المُخصصة لمختلف الوحدات الإدارية، وتنفيذ الموازنة المُعتمدة دون تجاوز، مع الالتزام بمصادر تمويلها، والسعي نحو تحصيل الإيرادات المُقدرة بموازنة هذه الوحدات.

وقال الوزير إنه يجب قبل صرف الاعتمادات المدرجة لكل هيئة موازنية، توزيعها على الوحدات الحسابية وفقًا لمصادر التمويل، وموافاة قطاع التمويل بخطة تدفقات نقدية شهرية تتضمن تحديد الإيرادات المتوقع تحصيلها، وأوجه الإنفاق المنتظر صرفها في حدود اعتمادات كل باب والأغراض المخصصة لها.

وطالب أن يتم ذلك عبر الاسترشاد بحساب متوسطات التدفقات الشهرية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وبمراعاة متطلبات التنفيذ الفعلي لموازنة 2020-2021.

وأضاف الوزير أنه ينبغي على مستوى الوحدات الحسابية بكل جهة إدارية تحليل أوجه الإنفاق على البرامج التي تعكس مستهدفات هذه الجهة، وبيان البرامج سواءً الرئيسية، أو الفرعية والأنشطة والمشروعات، وموافاة قطاع الحسابات الختامية بتقرير متابعة شهري بما يتم تنفيذه فعليا.

وأهاب بالجهات الإدارية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاك المياه والكهرباء وغيرها من مستلزمات الطاقة بحيث يتناسب الاستهلاك مع الاعتمادات المدرجة لهذا الغرض.

فيديو قد يعجبك: