إعلان

وزير البترول الأسبق: تهاوي أسعار النفط غير مفيد لمصر وله تداعيات أكبر

02:17 م الثلاثاء 10 مارس 2020

أسامة كمال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين سليم:

اعتبر أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن انخفاض أسعار البترول العالمية، مفيد لمصر على المدى القصير، لكن على المدى الطويل غير مفيد وله تأثيرات.

وهوت أسعار النفط العالمية أمس بنحو 31% لتصل إلى مستويات قياسية لم تشهدها منذ حرب الخليج، بعدما قررت السعودية رفع إنتاجها وخفض أسعارها وهو ما أـشعل حرب أسعار في السوق العالمي.

وهوى خام برنت أمس إلى أقل من 35 دولارًا أمس بنسبة انخفاض قاربت 31%، قبل أن يعود للصعود اليوم ويصل إلى 37 دولارًا.

وأضاف لمصراوي أن تهاوي أسعار النفط العالمية يعني أن الشركات الكبيرة التي تعمل في مجال الحفر والاستكشاف، ستنخفض هوامش أرباحها نظرًا لأنها تحصل على هامش الربح من بين حصتها في الإنتاج والسعر العالمي.

وقال إن هذه الشركات ستحجم عن عمليات البحث والاستكشاف نظرًا لتراجع أرباحها، وبالتالي لو دعت مصر لمناقصة للبحث والاستكشاف لن تتقدم الشركات.

ويعني توقف نشاط البحث والاستكشاف أن يتراجع الإنتاج خلال 4 أو 5 سنوات المقبلة، وبالتالي يحدث فجوة بين الإنتاج والاستهلاك، بحسب كمال.

كما أن تراجع النشاط يعني أن الاستثمارات الأجنبية ستتراجع.

ووفقًا لكمال فإن "السعر العادل للبترول هو 60 دولارًا للبرميل بزيادة أو نقص 5 دولارات، لو أسعار البترول ارتفعت عن هذا السعر، كل شيء سيرتفع ويصيب السوق بالجنان".

ووفقًا لكمال فإن كل الدول التي تزيد تكلفة إنتاجها للبترول عن 30 دولارًا أغلقت حقول مثل دول بحر الشمال وبعض الحقول في إيطاليا، لأن هذه الدول عندما تبيع بسعر أقل من التكلفة تخسر.

كما أن دول مثل السعودية، أكبر مُصدر للبترول في العالم، يتراجع هامش ربحها، وهذا سيؤثر على مشروعات التنمية بها، وهو ما يعني التأثير على الطلب العالمي نظرًا لتوقف المشورعات وشراء المعدات.

وبحسب كمال فإن الدول المصنعة مثل كوريا واليابان ستتأثر في مبيعاتها، ويتطور هذا لفقدان وظائف ومن ثم تباطؤ الاقتصاد العالمي.

فيديو قد يعجبك: