إعلان

المالية: التجربة الاقتصادية المصرية أدهشت العالم

11:22 ص الأحد 07 يوليه 2019

خلال مشاركة وفد وزارة المالية في المنتدى الأورومتو

كتب- مصطفى عيد:

قالت وزارة المالية في بيان لها، إن التجربة الاقتصادية المصرية أدهشت العالم، وحظيت بإشادة المؤسسات والخبراء الاقتصاديين الدوليين.

وأضافت أن الاقتصاد المصري يتمتع بالعديد من المقومات التي تؤهله أن يتحول إلى "قاطرة التنمية" في منطقة المتوسط، مدعومًا بسوق كبيرة، وقوامه 100 مليون مواطن، ويتسم بالتنوع الكبير في القطاعات الاقتصادية.

وبحسب البيان فإن رؤية مصر للتنمية واستراتيجيتها الإقليمية تنطوي على توظيف كل الأدوات من أجل الإسهام في خلق منطقة متوسطية مستقرة ومزدهرة.

وتنفذ مصر برنامجا إصلاحيا بالتعاون مع صندوق النقد الدولي لمدة 3 سنوات، أوشك على نهايته، تضمن تحرير سعر الصرف، وترشيد دعم الوقود والكهرباء، وتعديلات تشريعية وإجرائية، وهو ما ساهم في تحسن عدد من المؤشرات الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة، وإشادة العديد من المؤسسات الاقتصادية العالمية.

وشارك وفد من وزارة المالية كضيف شرف بمنتدى الاستثمار الأورومتوسطي الذي نظمه مؤخرًا بنك إنتيسا سان باولو، والاتحاد الإيطالي للتأمين والبنوك "Febaf" بمدينة نابولي.

وذكرت المالية أن الاقتصاد المصري استعاد عافيته بشكل كبير، وأصبح محل ثقة دولية كبيرة، داعيًا الشركات والمؤسسات الإيطالية والأوروبية إلى تعزيز استثماراتها، والاستفادة من الفرص الفريدة التي تتيحها المشروعات المصرية العملاقة في مختلف المجالات.

وأوضحت أن النجاحات الاقتصادية التي حققتها مصر في الفترة الوجيزة الماضية، كانت نتاجًا لبرنامج إصلاح اقتصادي شامل وسياسات حازمة، تجاوب معها وتحملها المواطن المصري انطلاقًا من إدراكه لحجم المسئولية وأهميتها، وفقا للبيان.

وقالت الوزارة إن "مصر بدأت تجني ثمار الجهود الحثيثة التي بذلتها، وهو ما تعكسه كل مؤشرات الاقتصاد المصري، وما وصلت إليه من مستويات قياسية غير مسبوقة".

وأضافت أن مؤشرات الاقتصاد المصري تنم عن إنجازات حقيقية وملموسة، مستشهدة بأن مصر نجحت في تحفيز معدلات النمو الاقتصادي بشكل مستدام ليتخطى 5.6% العام الماضي مع استهداف دفع معدلات النمو لمستويات قياسية تتجاوز 6%.

وذكرت المالية أن مصر نجحت في خفض معدلات العجز بالموازنة بشكل متواصل، مع استمرار الاتجاه التنازلي للدين العام ليصل إلى 90% من الناتج المحلي، فضلاً على تحقيق المستهدف من الفائض الأولي.

وكان عجز الموازنة تراجع من نحو 12.5% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2015-2016 إلى نحو 8.4% خلال العام المالي الماضي، ومن المستهدف أن يواصل العجز التراجع إلى 7.2% خلال العام الجاري.

وأشارت وزارة المالية إلى أن الاقتصاد المصري أثبت صمودًا واستقرارًا على مدار السنوات الماضية التي مثَّلت فترة حرجة للغاية، موضحة أن القيادة السياسية المصرية حرصت على أن تشمل رؤيتها الإصلاحية كل الركائز الضرورية لإرساء نمو شامل ومستدام بمختلف القطاعات الاقتصادية والمالية، بمراعاة شواغل واحتياجات المواطن المصري.

وقالت إن هذه الركائز تأتي مدعومة بسلسلة من المشروعات القومية التى تتناغم مع الخطط الإصلاحية وتخلق المزيد من فرص العمل، وتدفع عجلة الاقتصاد المصري وتُسهم في تعزيز التنمية بالمنطقة كلها.

وأعربت وزارة المالية عن تقديرها البالغ لإيطاليا ودورها كشريك اقتصادي لمصر، وحرص شركاتها على مواصلة أعمالها بالشراكة مع الحكومة المصرية لاسيما خلال الفترة العصيبة التي كانت تمر بها، مستشهدة بالشراكة المصرية مع شركة إيني الإيطالي في حقل ظهر المصري الذي يلعب دورًا محوريًا في تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة.

يُعد المنتدى الأورومتوسطي للاستثمار ملتقى دوليًا يُعقد سنويًا، ويجمع لفيفًا من كبار المسئولين والخبراء وصانعي السياسات بدول الاتحاد الأوروبي ومنطقة المتوسط.

ويهدف المنتدى إلى استعراض التجارب الاقتصادية الناجحة حول العالم؛ بهدف التعرف على النماذج التنموية المثلى التي من شأنها أن تعزز التنمية والاستقرار في منطقة المتوسط، وتدعم التكامل فيما بين دول المتوسط لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والمالي.e9493b5a-21c9-4821-8133-408f5239b617

فيديو قد يعجبك: