إعلان

خلال زيارة البنك الدولي.. والي: 8.2 مليون شخص يستفيدون من تكافل وكرامة

03:30 م الأحد 05 مايو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:

زارت بعثة من البنك الدولي اليوم الأحد الوحدة الاجتماعية بقرية كوبانية بمحافظة أسوان، والتقت عددًا من المستفيدين لبرنامج تكافل وكرامة.

وقال بيان من وزارة التضامن الاجتماعي إن الوزيرة غادة والي ومدير مجموعة البنك الدولي أدارا حوارًا مع المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، ورأيهم في البرنامج وكيفية تأثيره على حياتهم.

وقالت والي في البيان إن برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة حقق نجاحا كبيرا فأصبح يستفيد من البرنامج نحو 2 مليون أسرة، تشمل 8.2 مليون شخص.

ووصلت قيمة المنصرف للبرنامج منذ إطلاقه في مارس 2015 إلى أكثر من 31 مليار جنيه، وفقًا لوالي.

ووصل عدد المستفيدين من برنامج تكافل إلى أكثر من 1.7 أسرة، وبلغ عدد المستفيدين من ذوي الإعاقة 230 ألف مستفيد من برنامج كرامة، بالإضافة إلى المسنين المستفيدين ويبلغ عددهم 46 ألف أسرة.

وبحسب والي فإن تكافل وكرامة حقق تأثيرا إيجابيا على الأسر في مصر وهو ما يظهر من خلال تقييم الأثر الخاص بالبرنامج على الأسر المستفيدة والذي أجراه المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية.

وقالت والي إن استهلاك الأسر المستفيدة من برنامج تكافل زاد بنسبة 8.4% مقارنة بالأسر غير المتلقية للدعم، كما أظهر أن أداء البرنامج جيد مقارنة بـبرامج التحويلات النقدية المشروطة (CCT) المماثلة في دول أخرى.

وبحسب والي فإن دراسة تقييم أثر البرنامج أظهرت أن الأسر بالغة الفقر استخدمت دعم تكافل في سداد بعض الفواتير والديون، كما أدى برنامج تكافل لانخفاض احتمالية معاناة الأسر المعيشية من الفقر بنسبة 11% وفقاً لخط الفقر العالمي وبنسبة 8% وفقاً لخط الفقر الإقليمي.

وقالت إن الأسر التي استفادت من دعم تكافل زادت من استهلاكها للغذاء وحسنت من نمطها الغذائي، حيث زاد إنفاق الأسر على الفاكهة واللحوم والدواجن بنسبة %8.9 مقارنة بالأسر غير المستفيدة من البرنامج.

وحقق البرنامج نجاحا في استفادة الأسر من الصحة والتعليم وهو ما يظهر من التحاق 100٪ من أطفال الأسر المستفيدة بالمدارس وانتظامهم في العملية التعليمية، وثمنت معظم الأسر أهمية إلحاق أطفالها بالتعليم مما انعكس على زيادة إنفاقها على المستلزمات وزيادة إنفاق الأسر على المستلزمات المدرسية ووسائل النقل للمدرسة والإنفاق على الدروس الخصوصية.

وأضافت والي أن برنامج تكافل زاد من الدرجات القياسية للوزن مقابل الطول، والتي تقيس الحالة التغذوية على المدى القصير للأطفال دون عامين من العمر، كما أظهرت الدراسة معدلات التقزم والهزال قلت بدرجة كبيرة مقارنة بتقديرات سابقة، كما أن الأسر أصبحت تنفق جزءً كبيرا من الدعم على الرعاية الصحية بالعيادات الخاصة.

وأشارت والي إلى أن عدد الأطفال المستفيدين من تكافل وكرامة وصل إلى 4.4 مليون مستفيد.

ولفتت والي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي اهتماما شديدا بأهمية التمكين الاقتصادي للمرأة، حيث صممت الوزارة برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة ليعطي الدعم للمرأة حيث تحصل على بطاقة صرف يتم إيداع الأموال في حسابها وهو ما يساهم في بدء إدراج السيدات في عمليات الشمول المالي وله دور أيضا في توثيق الأوراق الرسمية وعقود الزواج في بعض المحافظات الحدودية.

وأشارت والي إلى أن عدد أصحاب بطاقات الصرف من الإناث إلى 1.7 مليون بنسبة 88% مقارنة بـ 12% للذكور، كما أصبحت السيدات أكثر قدرة على اتخاذ قرارات حول إنفاق الدعم النقدي وأكثر استقلالية وقدرة على إدارة المنزل وإقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وقال ديفيد مالباس، مدير مجموعة البنك الدولي إن برنامج تكافل وكرامة يتوافق إلى حد كبير مع مشروع البنك الدولي "رأس المال البشري" الذي أُطلِق في الآونة الأخيرة.

ويهدف مشروع رأس المال البشري إلى بناء الطلب على زيادة وتحسين الاستثمارات في البشر، ومساعدة البلدان على تدعيم استراتيجياتها واستثماراتها لرأس المال البشري من أجل تحقيق تحسينات سريعة في النواتج، وتحسين كيفية قياس رأس المال البشري.

فيديو قد يعجبك: