مصر تبحث الاستفادة من خبرات أمريكا بمجال التحريات عن العملات الافتراضية

كتب- مصطفى عيد:

بحث وفد مصري رفيع المستوى مع وحدة التحريات المالية الأمريكية، زيادة التعاون بين الوحدة الأمريكية ووحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومواجهة الهجرة غير الشرعية بمصر، في مجال بناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات.

كما بحث الوفد التعاون بين الوحدتين أيضا لتحسين الفعالية في مجالات التحليل المالي المتقدم، والتحريات مفتوحة المصدر، والتحريات عن العملات الافتراضية، والتحليل الاستراتيجي.

وحضر اللقاء أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ونبيل صادق النائب العام، وهشام بدوي رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إلى جانب كينيث بلانكو رئيس وحدة التحريات المالية الأمريكية.

وقال أحمد سعيد خليل، إن الوحدة المصرية تعمل على تعزيز التعاون مع نظيرتها الأمريكية لبناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات وتحسين الفعالية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأشار خليل إلى أنه في هذا الإطار تسعى الوحدة المصرية للاستفادة من كفاءة الوحدة الأمريكية في مجالات العملات الافتراضية والتحريات عبر المصادر المفتوحة، وكذلك التعرف على الأنماط المالية لمرتكبي جرائم الاتجار في البشر وتهريب المهاجرين بغرض دعم جهود السلطات الوطنية على فتح تحقيق مالي موازٍ.

وذكر خليل أن وحدة مكافحة غسل الأموال المصرية تركز جهودها الحالية، للاستعداد لتقييم نظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف خليل، أنه جاري العمل حاليا على إجراء تعديلات تشريعية لتحسين نظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب توافقاً مع المعايير الدولية.

وقال نبيل صادق، النائب العام، إنه يوجد 3 محاور لمكافحة الإتجار بالبشر فهناك قانون يتفق مع المعايير الدولية، والإجراءات التي يتم اتخاذها مع المتهمين، وتدريب أعضاء النيابة العامة على مواجهة أساليب المتهمين في شبكات الإتجار في البشر.

وتحدث رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، خلال اللقاء، عن انضمام الجهاز إلى مجموعة دولية لمكافحة غسل الأموال تضم كافة الأجهزة المركزية للمحاسبات في دول العالم، وتهدف إلى مكافحة غسل الأموال.

واستعرض كينيث بلانكو، رئيس وحدة التحريات المالية الأمريكية، القوانين والضوابط الامريكية المتعلقة بالمجالات المالية والمصرفية، ومكافحة الإتجار في البشر، وتهريب المهاجرين، ومجالات التعاون المستقبلية بين الوحدتين المصرية والأمريكية في مكافحة هاتين الجريمتين.