التخطيط تتفق مع جامعتين على رفع كفاءة موظفي الدولة

القاهرة-مصراوي:

قالت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إنها وقعت بروتوكول تعاون مع جامعة كينجز البريطانية وآخر مع الجامعة الأمريكية بشأن رفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، بحسب بيان من الوزارة اليوم السبت.

وقال البيان إن البروتوكول، يأتي استعدادًا للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وقلت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بالاستثمار في العنصر البشري.

وأضافت السعيد أنه وفقًا للاتفاقية التي تم توقيعها مع جامعة كينجز، يتم إتاحة برامج خاصة لتأهيل القيادات الوسطي في الجهاز الإداري للدولة، حيث يتم إتاحة برامج ماجستير في السياسات العامة والقيادة الرشيدة والحوكمة.

وأشارت السعيد إلى أن البروتوكول الثلاثي بين الوزارة وجامعة كينجز والجامعة الأمريكية بالقاهرة يهدف إلى إتاحة منح ودورات تدريبية متخصصة موجهة لموظفي الجهاز الإداري.

وقالت السعيد إن الدراسة تنقسم من خلال هذا البرنامج إلى جزء يتم دراسته بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجزء آخر يتم دراسته بجامعة كينجز بإنجلترا، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية للتدريب التي تنفذها وزارة التخطيط.

وأضافت السعيد إنه سيتم قريبًا تعميم هذه التجربة، في إطار البروتوكولات الموقعة، لتشمل عدد من الجامعات المصرية المرموقة.

وقال جيفري آدامز، السفير البريطاني بالقاهرة، في البيان إن جامعة كينجز أحد الجامعات الرائدة على المستويين البريطاني والعالمي، وستكون شريكًا ناجحًا للحكومة المصرية في تحقيق أهداف هذه البروتوكولات.

وأضاف آدامز أنه لا يرى ما هو أكثر أهمية من تحسين قدرات وفعالية الخدمات العامة، في ضوء البرنامج الطموح للإصلاح الإداري الذي تقوده وزارة التخطيط، والذي سيعود بالنفع على كافة أطياف الشعب المصري.

وقالت غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، إن توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وجامعة كينجز البريطانية، يأتي في إطار البروتوكول المبرم بين وزارة التخطيط وبنك مصر والبنك الأهلي، والذي نص على وجود محور خاص بمنح تدريبية متعددة في عدد من التخصصات تدعم العاملين بالجهاز الإداري في المرحلة القادمة.

وأشارت خليل، إلى أن جامعة كينجز تعد من أفضل الجامعات التي تقدم برامج في مجالات السياسات العامة والقيادة الرشيدة وغير ذلك من تخصصات من الأهمية اتاحتها للقيادات الوسطى بالجهاز الإداري قبل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مضيفة أنه سيتم تحديد معايير الترشح لتلك البرامج قريبًا تمهيدًا لتنفيذها في أقرب وقت.